أخبار قطر

طالبان قطريان يصنعان بطارية عالية الكفاءة باستخدام مواد مبتكرة ضمن مسابقة بجامعة قطر

نجح طالبان قطريان في صناعة بطارية باستخدام مادة مركبة مدعمة بالفضة كمادة جديدة في “بطاريات أيونات الليثيوم”، وذلك في إطار البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي الذي يعد أحد البرامج الجامعية لتشجيع البحث في أوساط الطلبة واليافعين في الجامعة والمدارس الثانوية بالدولة، لا سيما في المجالات البحثية التي تمثل الأولويات البحثية الوطنية.
وكان الطالبان الفائزان بالمركز الأول في البرنامج، صقر الرميحي وعيسى المهندي من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، قد شاركا بمشروع بحثي حول “استخدام مادة مركبة من /Ti3C2-MXene/ مدعمة بالفضة كمادة جديدة في “بطاريات أيونات الليثيوم”.
وعن هذا التتويج، قال الدكتور عبدالشكور الباحث في مركز المواد المتقدمة، والمشرف على المشروع “المقترح هو استخدام مركبات كربيد التيتانيوم المطعمة بالفضة، كمواد أنود جديدة لبطاريات أيونات الليثيوم، وعادة في مجال تخزين الطاقة تتكون البطاريات من الكاثود والأنود والإلكتروليت (الوسط)”، مبينا أن “كل جزء من البطارية مهم ولهذا السبب يحرص الباحثون على إيجاد مواد جديدة لتطوير القطب الموجب، وأثبتت مادة /MXene/ أنها مادة رائعة بتطبيقاتها العديدة، ولهذا استخدمنا هذه المادة والفضة لصنع مادة أنود جديدة لبطاريات الليثيوم وعملت المادة الجديدة بشكل جيد للغاية في تحسين أداء وكفاية البطارية”.
وأوضح أنه في الوقت الحاضر، يعد تخزين الطاقة والبطاريات أكثر الموضوعات تحديا لإدارة أزمة الطاقة في العالم، ولذا فإن بطاريات أيونات الليثيوم لها مساهمة كبيرة في إدارة الطاقة، وتم استخدام هذا النوع من البطاريات تجاريا للسيارات الكهربائية في شركة /تسلا/ وشركات أخرى لصناعة السيارات الكهربائية، لافتا إلى إمكانية استخدام هذه المادة في تطبيقات أخرى في الإلكترونيات مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والساعات الذكية والعديد من التطبيقات المماثلة الأخرى، كما يمكن تطبيقه في السيارات والتطبيقات الأكثر تحديا أيضا.
بدورهما، ذكر الطالبان الفائزان أنهما قاما ضمن المشروع بصناعة بطارية وتصميم نموذج أولي لمصباح LED تم عرضه أثناء تقديم المشروع البحثي، وأشارا إلى أنه يمكن التعامل مع البطارية المصنعة مثل أي بطارية أخرى، حيث يتم استخدامها في الهاتف أو الساعة.

المصدر: صحيفة العرب القطرية