عربي ودولي

طالب بمصالحة وطنية شاملة.. الخرطوم تطلق سراح رئيس حزب البشير

أفرجت السلطات العسكرية السودانية، الأحد، عن رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير.

ومن بين الذين صدر عفوهم “محمد الطبيدي” مدير المعلومات السابق في جهاز الأمن والمخابرات في عهد الرئيس السابق، و “إبراهيم غندور” رئيس حزب “المؤتمر الوطني” في السودان.

ودعا “غندور” في تصريحاته الأولى عقب الإفراج عنه، الأحزاب السياسية إلى مصالحة وطنية شاملة.

وأضاف أن “الأزمة السياسية الحالية في السودان تتطلب الحوار والمصالحة بين جميع المكونات لتجاوزها”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وتولى غندور حقيبة وزارة الخارجية في عهد “البشير”، إضافة إلى رئاسته لـ “المؤتمر الوطني” المنحل، الذي كان الحزب الحاكم في السودان.

رفضت نيابة مكافحة الإرهاب في السودان في 9 سبتمبر / أيلول قرار النائب العام بالإفراج عن “غندور” وآخرين متهمين بالتحضير لانقلاب عسكري في 30 يونيو / حزيران 2020.

وذكرت صحيفة سودان تريبيون، حينها، أن “رئيس هيئة مكافحة الإرهاب والجرائم ضد نيابة الدولة رفض قرارا صادر عن النائب العام بالإفراج عن غندور وآخرين، وقرر إلغاء قرار الإفراج عنهم، وطالب النيابة بمواصلة التحقيقات مع المتهمين “.

ونقلت عن المحققين قولهم إن “النيابة تتهم غندور زعيم الحزب المنحل أنس عمر ورئيس حزب دولة القانون محمد علي الجزولي بالتخطيط لانقلاب عسكري على الحكومة الانتقالية”.

وأعلن القائد العام للجيش السوداني “عبد الفتاح البرهان”، الاثنين الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعهد بتشكيل حكومة اختصاصات مستقلة، كما أعلن – حالة الطوارئ وإقالة المحافظين وعدم الالتزام ببعض أحكام الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

ولا تزال السلطات العسكرية السودانية تعتقل عددا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الانتقالية، وتفرض الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في منزله.