عربي ودولي

عباس يزور جانتس في منزله ويبحث معه قضايا أمنية واقتصادية

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اللقاء جرى في منزل غانتس في روش هعاين، ما يجعله أول لقاء بين عباس ومسؤول إسرائيلي داخل إسرائيل، منذ عام 20210.

وكتب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية “حسين الشيخ”، على موقع تويتر، أن الاجتماع “بحث أهمية خلق أفق سياسي يقود إلى سياسة سياسية”. الحل وفق قرارات الشرعية الدولية “.

وأضاف أن الجانبين بحثا “الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول اللقاء العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

من جهتها، أكدت القناة 12 العبرية أن الاجتماع عقد بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وصرحت إن الاجتماع عقد في “جو ودي ودافئ تبادل خلاله الجانبان الهدايا”.

من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها، أن “جانتس” بحث مع “عباس” مختلف القضايا الأمنية والمدنية الحالية.

وأضاف أن “غانتس” أبلغ “عباس” أنه “مصمم على مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة (بين الجانبين) في المجالين الاقتصادي والمدني، كما تم الاتفاق عليه في اجتماعهما السابق” الذي عقد في فلسطين. رئاسة الجمهورية في رام الله في آب. الماضي.

وشدد غانتس، بحسب البيان، على “المصلحة المشتركة في تعزيز التنسيق الأمني ​​، والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​، ومنع الإرهاب والعنف”، على حد تعبير وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وبحسب المصادر، فقد استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف، بمشاركة “الشيخ”، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية “ماجد فرج”، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. “رسلان عليان”.

وأوضحت المصادر أن اللقاء انقسم إلى فترتين، حيث عقدت الأولى في منتدى واسع بمشاركة “عليان” و “شيخ” و “فرج”، فيما شهدت الفترة الثانية لقاء ثنائي بين “عباس”. و “جانتس”.

ويأتي لقاء عباس وجانتس عقب لقاء فلسطيني اردني مصري شارك فيه الشيخ مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي ناقش فيه “جهود الإدارة الأمريكية الهادفة إلى إنجاح بناء الثقة. بين الجانبين “. الفلسطينيين والإسرائيليين، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

وشارك في الاجتماع الثلاثي رئيس المخابرات العامة بالسلطة الفلسطينية “ماجد فرج”، إضافة إلى رؤساء المخابرات المصرية “عباس كامل” والأردن “أحمد حسني”.

وذكر بيان مشترك صادر عن مصر والأردن والسلطة الفلسطينية أنه تم خلال الاجتماع “دراسة عدد من المقترحات الهادفة إلى كسر الجمود في عملية السلام” دون مزيد من التفاصيل.