عربي ودولي

عرض إماراتي.. تفاصيل المشروع الأردني الإسرائيلي لتبادل الكهرباء والمياه

كشف وزير المياه والري الأردني “محمد النجار” أن فكرة مشروع مشترك مع إسرائيل لتبادل الكهرباء والمياه جاءت بناء على طلب شركة إماراتية، وأن المفاوضات بشأنها “جرت خلال 24 ساعة. . “

ونقل موقع “خبرني” عن “النجار” أن “فكرة المشروع تخص شركة إماراتية لتوليد الطاقة المتجددة في جنوب الأردن، حيث تتمتع بسطوع كاف من أشعة الشمس لتوليد طاقة كهربائية نظيفة وبيعها. إلى الجانب الإسرائيلي، وفي المقابل يحصل الأردن على المياه الصالحة للشرب من خلال تحلية مياه البحر، ويتم نقلها إلى الأردن.

وأشار إلى أن هذا المشروع جاء “بناء على طلب شركة إماراتية تتولى هذا المشروع بشكل كامل ومنفصل عن أي اتفاقيات سابقة مع الجانب الإسرائيلي”.

وبخصوص ما يوصف بالإعلان المفاجئ عن توقيع إعلان النوايا، قالت “النجار” إن المفاوضات “جرت قبل 24 ساعة من التوقيع، وهو ما كان من المحتمل ألا يتوصل إلى اتفاق، وبالتالي سيكون هناك لا يوجد اتفاق للإعلان “.

وأشار الوزير الأردني إلى أن إعلان النوايا والمفاوضات حولها “تركز بشكل كبير على كافة البنود والكميات التي سيحصل عليها الأردن من المياه وتاريخ وتواريخ تنفيذ المشروع”.

وشدد النجار على أن “مشروع الناقل الوطني منفصل عن إعلان النوايا وهو من أولويات الحكومة التي لا يمكن التراجع عنها مهما حدث أو التحقق من مصادر المياه الأخرى”، واصفا إياه بـ “المشروع الاستراتيجي للأردن الذي الحكومة تعمل حاليا، وهي الأولوية الأولى للأمن المائي الأردني “. .

وبين ان “طاقة الناقل الوطني تقدر بنحو 300 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما قد يكفي حاجة الاردن لمياه الشرب فقط حتى عام 2040، دون النظر إلى حاجة القطاعات الأخرى، والعدد أكبر بكثير، سواء بالنسبة للقطاع الزراعي أو الأمن الغذائي “.

وشدد الوزير الأردني على أن وزارته “لديها خطط لمعالجة أي خلل في شح المياه واستغلال مياه الأمطار مثل حفر آبار عميقة في مناطق متعددة بالإضافة إلى تشغيل محطة وادي العرب 2 بكميات أكبر لتزويد المناطق الشمالية بمياه الأمطار. احتياجاتهم من المياه “.

وأوضح النجار أن الوزارة “تسعى جاهدة من خلال خططها للوصول إلى الإمداد المستمر والاستغناء عن الإمداد مرة واحدة أسبوعيا، وهذا ما تسعى إليه من خلال مشروع الناقل الوطني”، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية هي الوصول إلى “الاستقرار المائي”. خلال السنوات القادمة بتعاون الجميع.

أعلنت وزارة المياه والري الأردنية، الثلاثاء، أن الأردن والإمارات وإسرائيل يعتزمون بحث جدوى مشاريع المياه والطاقة التي وقعت في دبي “خلال فترة زمنية تنتهي في الربع الثالث من العام المقبل”.

وصرح بيان للوزارة إن “حكومات الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل، بحضور مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون المناخية جون كيري وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات للتغير المناخي سلطان بن أحمد الجابر “وثيقة النوايا.

تنص المادة 5 على أن “الوثيقة ليست سوى إعلان نوايا، ولا يستلزم أو يؤثر على أي التزامات أو حقوق قانونية للأطراف الموقعة بموجب القانون الدولي”.

تنص الوثيقة أيضًا في فقرتها الأولى على أن “كلا المشروعين مشروطان ببعضهما البعض، مما يعني أنه لن يتم تنفيذ أي مشروع بدون الآخر”.