عربي ودولي

قبل زيارته أنقرة.. بن زايد يستقبل سفير تركيا في الإمارات

استقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، السفير التركي لدى الإمارات توجاي تونغ آر، في ظل تحسن العلاقات بين البلدين، ودار الحديث عن زيارة وثيقة من قبل ” بن زايد “لأنقرة.

وصرح السفير التركي في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الأربعاء، “يشرفني أن أتلقى دعوة إلى مجلس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي”.

وأضاف: “أرى الاستقبال الطيب الذي أبدته لي قيادة وشعبا في الإمارات تأكيدا لأواصر الأخوة بين بلدينا”.

وأعرب تونغ آر عن شكره لحفاوة الاستقبال، دون مزيد من التفاصيل حول محتوى الاجتماع.

يشرفني أن أُدعى إلى مجلس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي. إنني أرى ما أظهرته لي قيادة الإمارات وشعبها من أمنيات تأكيداً على أواصر الأخوة بين بلدينا، وأعبر عن امتناني. 🇹🇷🇦🇪

– توجاي تونجر (Tuncer_Tugay)

ولم تذكر وكالة أنباء الإمارات أي تعليق على الاجتماع الذي يأتي بعد أن قال مسؤولان تركيان إن “بن زايد” سيزور تركيا، ربما في 24 تشرين الثاني / نوفمبر، لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطوة جديدة للتحسين. علاقات. بين البلدين.

ومن المقرر أن يبحث الزعيمان العلاقات الثنائية والتجارة والتطورات الإقليمية والاستثمارات.

ولم يرد تعليق من تركيا أو الإمارات على ما أثير بشأن الزيارة.

في أغسطس الماضي، زار مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، طحنون بن زايد، تركيا والتقى بأردوغان ومسؤولين آخرين.

وصرح أردوغان عقب لقائه بالشيخ طحنون: “يمكن أن تكون هناك تذبذبات في العلاقات الثنائية بين تركيا والإمارات، وهذا يمكن أن يحدث بين أي دولتين وهذا أمر طبيعي، كما أنني أفكر بلقاء ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن”. زايد. “.

وفي ذلك الوقت، نقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله خلال الاجتماع إن الإمارات ستقوم قريباً باستثمارات كبيرة في بلاده، مضيفاً أن الإمارات لديها أهداف وخطط استثمارية جادة للغاية في تركيا.

وبعد أيام قليلة أجرى بن زايد اتصالا هاتفيا مع أردوغان بحث فيه “العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين”.

وتدهورت العلاقات بين الإمارات وتركيا خلال السنوات القليلة الماضية، على خلفية اختلاف وجهات النظر حول العديد من الملفات الإقليمية. خاصة فيما يتعلق بتباين مواقف البلدين من «الإخوان المسلمين» والحرب في ليبيا.

لكن في يناير الماضي، قالت صحيفة “تركيا” (المحلية)، إن اتصالات تجري بين أنقرة وأبو ظبي بهدف تحسين العلاقات، في وقت عادت فيه معاملة منح تأشيرات دخول للمواطنين الأتراك إلى الإمارات. طبيعي بعد تقييده في الفترة السابقة.

وفي الشهر نفسه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للصحفيين ردا على سؤال حول العلاقات مع القاهرة وأبو ظبي: “إذا اتخذوا خطوات صادقة وملموسة وبناءة، فسنرد عليهم بشكل إيجابي أيضًا”.

وأوضح الوزير أن تركيا تلقت “رسائل إيجابية” من أبو ظبي لكنها تود أن ترى خطوات إيجابية هي الأخرى.