منوعات

قتل زوجته صبراً.. ومبروك عطية ينصح: عند الجرائم الشنيعة رددوا هذا الذكر


12:42 م


السبت 07 مايو 2022

كتب-محمد قادوس:

نصح الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر الشريف، بأنها عندما يسمع الإنسان عن حادثة شنيعة عليه أن يردد قول سيدنا عمر- رضي الله عنه: “اللهم إني لم أحضرها ولم أرض عنها”.

وعلق عطية على حادث محافظة الغربية قائلا: الزوج يحبس زوجته الحامل بدون أكل وماء حتى ماتت وذهب إلى الشرطة ليبلغ عن فقده إياها، وهذا يكون بلغة الفقهاء قتلها صبرًا، مشيرًا إلى ان معنى القتل الصبر هو ان شخصا يحبس شخصا آخر ولا يعطيه ماء ولا طعاما فيظل حبيسًا حتى يقتله الجوع والعطش.

واستشهد أستاذ الشريعة بقول الله-تعالى-في سورة ق ” إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”.

وبما جاء في صحيح البخاري،” بأنه إذا كثر الخبث أهلك الله الناس، فقالت أم سلمة-رضي الله عنها، أنهلك وفينا الصالحون قالت نعم، ويبعث كل على نيته”.

وأوضح عطية أنه حدث أيام سيدنا عمر-رضي الله عنه- أن شابا ارتد في اليمن فقتلوه فلما بلغ ذلك أمير المؤمنين- رضي الله عنه-قال “أما كان لكم أن تعطوه رغيف وان يستتاب ثلاثة أيام، فقال سيدنا عمر “اللهم إني لم أحضرها ولم أرض عنها”.

وأضاف أستاذ الشريعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنه أيا كانت الأسباب، والأم في بطنها جنين فهل تحبسها وتمنع عنها الزاد والماء حتى تفارق الحياة، سائلًا الله ان يسقي هذه المتوفاة من الجنة ومن أنهارها وان يتلقاها بما يتلقى به عبادة الابرار، لأنها ذهبت قتيلة وحاملا متوجعة وقتلها زوجها صبرًا.

ووصف عطية هذه الشنائع بأنها أخطر من الأزمات الاقتصادية، لأن الشنائع هذه تثير غضب الله، ونحن جميعا نخشى من غضب الله، داعيا الله- سبحانه وتعالى- “ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا”.

وكانت إحدى قرى مدينة قطور بمحافظة الغربية، شهدت حادثل بشعا عندما أقدم زوج على تكبيل يد زوجته بالحبال وتكميم فمها، والتخلص منها ودفنها في حظيرة للماشية بجوار المنزل وادعاء اختفائها لإبعاد الشبهات عنه.

رابط المصدر