غير مصنف

قمة طاقة المستقبل تناقش في دبي اليوم تغيرات المناخ والابتكار

تنطلق اليوم الاثنين، فعاليات «قمة طاقة المستقبل» ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي يُقام سنوياً منذ عام 2008، وتستمر حتى 19 يناير الجاري.

وسيجري الافتتاح الرسمي للقمة في مركز دبي للمعارض، تزامناً مع معرض «إكسبو 2020 دبي».

وتركز القمة التي تنظمها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، على محورين مهمين، الأول: تغيرات المناخ ودفع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة، والثاني: «الابتكار»، لما له من أهمية كبيرة في تحول العالم نحو الطاقة النظيفة.

كما تناقش القمة حضورياً وافتراضياً، عدداً من القضايا البيئية، وخفض انبعاثات الكربون، وتدوير النفايات، فضلاً عن المبادرات السنوية المستمرة مثل: «شباب من أجل الاستدامة»، و«جائزة زايد للاستدامة».

ومن أبرز المتحدثين في القمة، رئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، التي أكدت أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» فرصة ملائمة لتبادل الآراء حول مدى الاستجابة الجماعية التي ينبغي اتخاذها بشكل عاجل.

وتنسجم محاور القمة مع وثيقة «مبادئ الخمسين» التي تشكّل المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة.

معرض القمة

ويصاحب القمة، معرض حضوري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، يجمع كبار الشركات العالمية في مجال الطاقة النظيفة، وأجنحة الدول، إضافة إلى عدد كبير من صناع سياسة الطاقة النظيفة حول العالم.

ويستضيف المعرض أكثر من 840 شركة عارضة من 40 دولة، لاستعراض أحدث الحلول في مجالات الطاقة النظيفة، والمياه، وإدارة النفايات، والتنقل، والبنية التحتية للمدن الذكية.

فعاليات مهمة

ومنذ إطلاقه في عام 2008، يركز «أسبوع أبوظبي للاستدامة» على تحفيز الجهود ضمن ثلاثة مجالات هي: التعاون الدولي والقيادة، التنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا والابتكار.

ومن خلال التعاون مع شركائه من القطاعين العام والخاص، يوفر «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، وشركة «مصدر»، للمشاركين سلسلة من الفعاليات المهمة التي تشمل الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، ومركز شباب من أجل الاستدامة، والمهرجان في مدينة مصدر.

كما تصنف أبوظبي، منذ إطلاق «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، بأنها عاصمة الطاقة المتجددة، إذ تستحوذ على نحو 70% من مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، والأولى فيها التي تستخدم تقنية التقاط الكربون على نطاق صناعي، وأول مدينة عربية تستخدم الطاقة النووية السلمية في إنتاج الكهرباء.

مبادرة «ابتكر»

تركز مبادرة «ابتكر» العالمية التي تقودها «مدينة مصدر»، لدعم الجيل المقبل من التقنيات المستدامة على 4 مجالات رئيسة هي:

– التنقل الحضري.

– الطاقة النظيفة.

– التقنيات الزراعية والأمن الغذائي.

– الذكاء الاصطناعي.

وتشارك في المبادرة حالياً 30 شركة من أنحاء العالم، و10 شراكات مع جهات حكومية محلية وعالمية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news