منوعات

كان يشتاق إلى الحج ولكن حبسه العذر.. وعلي جمعة يوضح ثوابه

كتبت – آمال سامي:

كان يشتاق إلى الحج ولكنه لم يستطع فكيف نواسيه؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في لقاء سابق له ببرنامج “والله أعلم” المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، ليؤكد أنه من رحمة الله بنا أننا إذا عزمنا على عمل من الأعمال الصالحة وحيل بيننا وبين تنفيذه فإن الله سبحانه وتعالى يكتبه لنا صدقة.

وروى جمعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول أنكم لا تطئون موطئًا ولا تسيرون في واد إلا وقلوب قوم في المدينة تتعلق بكم فيأخذون من الثواب ما تأخذون، فهم كانوا في المدينة ومنعهم مانع شرعي من الجهاد في سبيل الله والسفر في صحبة النبي ولكنه يأخذ من الثواب بقدر من سار معه، وكذلك من غاب عن الفتنة وقلبه معلق بها وبإحداثها يأخذ الإثم وهو بعيد عنها، وقال جمعة أن هذا حال الجماعات الإرهابية التي تحب الفتنة ولكن لا تستطيع أن تشارك فيها، فحبها للفتن تجعلها شركاء فيها “ورب بعيد عن الفتنة قلبه مقر لها فيأخذ إثمها وإثم ما ترتب عليها”.

يقول جمعة إن الأعمال بالنيات والنية معتبرة، ففي حديث أخرجه البيقهي إنما العمل بالنية، فالنية هي التي توجه العمل إن كانت خيرًا فخير وإن كانت شرًا فشر.