غير مصنف

كيف يمكن لقوانين التنمّر الإلكترونى الأسترالية أن تحجم المتنمرين على الإنترنت؟

يمكن أن يتم حظر حسابات المتنمرين عبر الإنترنت الأستراليين على الإنترنت بموجب قوانين صارمة هي الأولى من نوعها في العالم، فوفقًا للإرشادات التنظيمية الجديدة الصادرة عن مفوض السلامة الإلكترونية، من المقرر توسيع مخطط التسلط الإلكتروني الأول في العالم في أستراليا بشكل كبير لتوفير الحماية للأطفال الذين يتعرضون للتنمر في الألعاب عبر الإنترنت وعلى منصات الرسائل الخاصة.

 

وبحسب موقع tOI الهندى، فبموجب التوسيع لقانون الأمان على الإنترنت الذي سيدخل حيز التنفيذ في يناير 2022، وسيتمكن الأطفال من الإبلاغ عن تهديدات خطيرة أو ترهيب أو مضايقة أو إذلال لمفوض السلامة الإلكترونية، جولي إنمان غرانت إذا فشل عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ أي إجراء.

 

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شركات التواصل الاجتماعي كان لديها في السابق 48 ساعة لاتخاذ إجراء بشأن الشكوى قبل أن يتم تصعيدها إلى المفوض، لكن ذلك سيتم تقليصه إلى 24 ساعة.

 

وقالت إنمان جرانت في بيان إعلامي يوم الإثنين: “نعلم أن واحدًا من كل خمسة أطفال قد تعرض للتنمر عند ممارسة الألعاب عبر الإنترنت، وكلما زاد عدد صفحات التواصل الاجتماعي والألعاب لديهم، زاد خطر تعرضهم للتنمر”.

 

وأضافت أن تقارير التنمر عبر الإنترنت المقدمة إلى الوكالة زادت بنسبة 30% على مدار الـ12 شهرًا الماضية حيث يقضي الأشخاص وقتًا أطول على الإنترنت بسبب وباء فيروس كورونا، وقالت “يقضي الأطفال الآن نسبة كبيرة من حياتهم على الإنترنت، سواء كان ذلك في مشاهدة التلفزيون أو الألعاب أو الدردشة مع الأصدقاء من خلال منصات المراسلة الشائعة مثل WhatsApp”.

 

واضافت “تسمح لنا هذه التحديثات الجديدة بمساعدة الأطفال في المزيد من الأماكن حيث يقضون وقتهم على الإنترنت”، ويعد تحديث مخطط التسلط عبر الإنترنت في أستراليا هو الأول في سلسلة من الإرشادات التنظيمية الجديدة التي ستصدرها eSafety من الآن وحتى نهاية العام.

 

وفي الآونة الأخيرة، طلب رئيس الوزراء سكوت موريسون من زملائه قادة مجموعة العشرين التعامل مع الأمان على الإنترنت.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.