صحة

لماذا تعانى بعض النساء من انقطاع الطمث المبكر؟.. الأعراض والعلاج ونصائح الوقاية

معظم النساء يعانين من انقطاع الطمث بين سن 45 إلى 50، وهذا يمثل نهاية الدورة الشهرية، ولا يمكنها الحمل بعد الآن، ومع ذلك، فإن 1٪ من النساء يصلن إليه قبل سن الأربعين، وهذا ما يسمى بفشل المبايض المبكر أو انقطاع الطمث المبكر، ولكن لماذا يحدث هذا؟

من هن النساء الأكثر عرضة لانقطاع الطمث المبكر؟ ما هي المشاكل الصحية التي تواجهها معها؟ للحصول على إجابات لهذه الأسئلة، يعرض موقع Onlymyhealth أبزر معلومات عن هذه الظاهرة.

انقطاع الطمث المبكر.. عوامل الخطر
 

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بانقطاع الطمث المبكر، تشمل عوامل الخطر، ما يلي:

  • الوراثة
  • عيوب صبغية معينة
  • الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، إلخ
  • النساء المدخنات المزمنات معرضات لخطر أكبر من أولئك الذين لا يدخنون
  • بعض إجراءات علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي وإشعاع الحوض

انقطاع الطمث المبكر.. الأعراض
 

تتشابه أعراض انقطاع الطمث المبكر مع انقطاع الطمث الطبيعي ، والتي تشمل:

  • فترات غير منتظمة أو ضائعة
  • فترة غزيرة أو أخف من المعتاد
  • الهبات الساخنة، وهي عندما تشعر بدفء مفاجئ ينتشر في جميع أنحاء الجسم
  • جفاف المهبل
  • تهيج المثانة
  • فقدان السيطرة على المثانة
  • الأعراض العاطفية مثل التهيج وتقلب المزاج والاكتئاب الخفيف والأرق أو الأرق
  • صداع الراس
  • انخفاض الدافع الجنسي
  • حنان الثدي
  • صعوبة الحمل

إذا واجهت هذه الأمور ، فمن الأفضل استشارة طبيب أمراض النساء الخاص بك لإدارة المشكلة بشكل أفضل.

مخاطر انقطاع الطمث المبكر
 

قد تعاني المرأة من عدة مشاكل صحية عندما تصل إلى سن اليأس مبكرًا. تشمل هذه القضايا المتعلقة بالصحة ما يلي:

  • زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام ، وهو مرض يترافق مع ضعف وهشاشة العظام
  • اضطرابات المزاج
  • الاختلالات الجنسية
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمبيض

إذا كنت تعانين من أعراض مبكرة مرتبطة بانقطاع الطمث ، فعليك استشارة طبيب أمراض النساء الخاص بك. لن يساعدك فقط على إدارة الموقف بشكل أفضل ، ولكنه قد يساعدك أيضًا في آثار انقطاع الطمث المبكر. قد يصف لك الطبيب العلاج بالهرمونات البديلة . ومع ذلك ، يجب أن تعرف إيجابياته وسلبياته قبل الخضوع لهذا العلاج.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.