عربي ودولي

محكمة تركية تنظر قضية إساءة مجلة شارلي إيبدو لأردوغان

عقدت محكمة أنقرة الجنائية الابتدائية الثانية، الخميس، الجلسة الأولى لمحاكمة 3 مديرين ورسام كاريكاتير لمجلة شارلي إيبدو الفرنسية، في قضية إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وحضر الجلسة محامي الرئيس أردوغان سامي كابا داي ولم يحضر ممثل عن المتهمين الأربعة.

وأثناء مداخلة المحامي “جبا داي” بجلسة المحكمة تقدم بشكوى رسمية ضد المتهمين الأربعة وطالبهم بحضور جلسات المحكمة.

ووافق قاضي الجلسة على طلب حضور المتهمين الأربعة، وأمر ببدء الإجراءات اللازمة للتواصل مع المتهمين وأخذ أقوالهم.

في نهاية الجلسة، تقرر استمرار المحاكمة في 1 يونيو 2022.

وطالبت النيابة العامة التركية بالسجن أربع سنوات على مديري المجلة الساخرة “جيرارد بايارد” و “جولين سيرينياك” و “لوران سوريسو” والرسامة “أليس بيتي”.

وتأتي لائحة الاتهام هذه بعد أن نشرت الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 28 أكتوبر 2020، صورة كاريكاتورية للرئيس التركي على غلاف الصحيفة، يعاقب بموجبها قانون العقوبات التركي على توجيه “إهانة شخص رئيس الجمهورية”.

تشير لائحة الاتهام إلى طلب إنابة قضائية من السلطات القضائية الفرنسية، من أجل استجواب المتهمين الأربعة.

ووصف المدعي العام التركي، في لائحة الاتهام، الرسم الكاريكاتوري لرئيس جمهورية تركيا بأنه “فظ وقبيح ومستهجن ويستهدف الإساءة إلى مشاعر الحياء لدى الناس”.

ولفتت إلى أن الكاريكاتير يهدف بشكل واضح إلى الإضرار بـ “شرف وكرامة واحترام شخص رئيس الجمهورية”.