مسؤول أمريكي: لن نسمح لإيران باستغلال محادثات فيينا لتسريع برنامجها النووي
قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران باستخدام محادثات فيينا كذريعة لتسريع برنامجها النووي أو توسيع نفوذها.
وشدد، خلال مقابلة مع “بي بي سي”، السبت، على أن واشنطن وحلفاءها سيضغطون على طهران في حال حدوث ذلك.
وصرح “إذا اعتقدت إيران أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لتعزيز قوتها ثم عادت وتقول إنها تريد شيئًا أفضل، فلن ينجح ذلك”.
وأضاف: “نحن وشركاؤنا سنبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك”.
ووصل الوفد الإيراني المفاوض المكون من 40 شخصا إلى فيينا برئاسة نائب وزير الخارجية المتشدد للشؤون السياسية “علي باقري كاني”.
ووصل الوفد الإيراني قبل يومين من المفاوضات النووية مع القوى الدولية، حيث أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أن “باقري كاني سيقود فريق التفاوض الإيراني في فيينا”.
ومن المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في المفاوضات.
كان من المفترض أن يقيد الاتفاق برنامج إيران النووي بشكل جذري مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد من الاتفاقية في 2018، وأعادت فرض العقوبات، متهمة طهران بالسعي لامتلاك أسلحة ذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني، وبعد ذلك تخلت طهران تدريجياً عن التزاماتها الواردة في النص.
