غير مصنف

مشروعات صغيرة.. راحيل عقيل.. تتحدث لغة الشوكولاتة من خلال «بيتيت»

تعتقد رائدة الأعمال الإماراتية راحيل محمد عقيل، أن الشوكولاتة أصبحت حالياً لغة عالمية، يتقنها جميع البشر تقريباً، في وقت تتحدث هي من خلال مشروعها «بيتيت» لتجارة الحلويات والشوكولاتة @petit__ae، الذي يعتبر مشروعاً منزلياً إماراتياً، تعمل جاهدةً من خلاله على توفير كل ما يطلبه المستهلك، مع توفير أعلى وأجود أنواع الشوكولاتة البلجيكية بحشوات مختلفة وبأسعار منافسة.

إعادة بيع

يُعد «بيتيت» لتجارة الحلويات والشوكولاتة، أحد المشروعات التي تعمل من خلال رخصة «تاجر» التي تصدرها اقتصادية دبي، ويشتمل المشروع على إعادة بيع جميع أنواع الحلويات والشوكولاتة بجميع أشكالها ونكهاتها، مثل الكراميل، التوفي، العلك، المصاصات، النعناع، الصلبة.

تقول صاحبة المشروع: «الشوكولاتة ليست مجرد قطعة حلويات كأي حلوى أخرى، بل إنها قادرة على جعلنا نُحس بالهدوء والسعادة، وتساعدنا على التخلص من الاكتئاب»، لافتة إلى أن الشوكولاتة هدية لطيفة ومميزة تقدمها بتصاميم حديثة ومتنوعة، لتلبية احتياجات الزبائن المختلفة ورغباتهم، مثل وضع أسماء خاصة، أو شعارات خاصة لجهة أو شركة معينة، سواء على الشوكولاتة، أو على طاولة التقديم نفسها.

لغة عالمية

تضيف عقيل: «يعود تاريخ ظهور الشوكولاتة إلى نحو 4000 سنة مضت، وقد تحولت الآن إلى لغة عالمية يتقنها جميع البشر تقريباً، فهي قادرة على رسم ابتسامة رضا وسعادة، بمجرد ظهورها أمام الكبير أو الصغير، في أي مكان بمختلف أنحاء العالم»، مشيرة إلى أن الشوكولاتة من الحلويات التي تحظى بإقبال كبير ومتزايد، ولا يمكن الاستغناء عنها في جميع المناسبات، فضلاً عن أنه يحبها الجميع كباراً وصغاراً.

العزيمة والصبر

وتؤكد راحيل عقيل، وهي مهندسة كهربائية هاوية للتصوير ومحبة للتجارة منذ الصغر، أن العزيمة والصبر عاملان مهمان لنجاح أي مشروع، إضافة إلى العمل بجدية، ومعرفة كل احتياجات المتعاملين، لتوفير المناسب والجديد لهم، لافتة إلى أنها بدأت في فبراير الماضي، بتقديم شوكولاتة بحشوات وتصاميم وشعارات مختلفة، وفقاً للطلب، كما أنه يمكن للزبائن إعادة استخدام طاولة التقديم أو «الصينية» في أوقات أخرى، كجزء من المحافظة على البيئة.

توفر راحيل عقيل من خلال مشروعها أجود أنواع الشوكولاتة البلجيكية في صوان راقية لجميع المناسبات، مثل الأعراس، وأعياد الميلاد، والتخرج.

وتابعت: «بدعم من عائلتي، وبمساندة صديقة الطفولة خديجة علي، بدأت مشروعي الصغير @petit__ae، ورغم أنني مهندسة كهربائية، فقد أحببت أن أضيف إلى خبرتي بعض النقاط البسيطة في التجارة أيضاً، لكي أبدع في المجالين المختلفين معاً. والهدف من المشروع أولاً أن أقدم للزبون ما يريده ويناسب ميزانيته، ثم الربح القليل الدائم».

وتؤكد رائدة الأعمال أن الحصول على رخصة «تاجر» من اقتصادية دبي، عزز من ثقة المستهلكين بمشروعها الصغير والمعتمد، ناصحة باكتشاف الجانب الآخر من الشخصية بقولها: «نصيحتي المتواضعة، هي أنه يمكنك أن تكون مبدعاً في مجال تخصصك، لكن هناك أيضاً زاوية أخرى لم أكشف عنها بعد».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news