عربي ودولي

معركتنا هي معركة تغيير شاملة بوجه السلاح والفساد




أكد رئيس حركة الاستقلال النائب المستقيل ميشال معوض أن “هناك وجهتي نظر في ما خص السيادة، الاولى تعتبر ان لا مشكلة في وجود ميليشيا مسلحة تحوّلت الى دولة وحوّلت الدولة الى دويلة، والثانية ترى موضوع الحزب وسلاحه ترفا يُناقش على المنابر ونصنف من خلال طرحه من هو سيادي ومن هو غير سيادي ليتبيّن لاحقا ان هذه وجهة النظر وهم كبير، وان غياب الدولة حيث ان سلاحها محتكر وشرعيتها غائبة، هو السبب الاساسي الذي اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم”.

وقال خلال لقاء المحامي طوني المارديني، المرشح عن دائرة الشمال الثالثة، في أردة: “معركتنا اليوم معركة تغيير شاملة بوجه السلاح والفساد، لنبني اقتصادا ونظاما سياسيا قابلا للحياة، ليس مبنيا على التعطيل او على الفيتوهات المتبادلة داخل منظومة فرضها سلاح 7 ايار في الدوحة”.

وتابع معوض: “ان النضال الذي خضناه سويا من اجل الحفاظ على الحرية السياسية في زغرتا الزاوية انتج اليوم لوائحا وارسى واقعا جديدا بعد سنوات من رفض القمع والتهديد الذي كان قائما في هذه المنطقة، كما رفعنا عنوان الشراكة بين زغرتا والزاوية ومن باب التذكير قلنا اننا لن نقبل ان تبقى الزاوية زاوية بالشراكة في القرار بهذه المنطقة بل نريدها ان تكون حجر زاوية وشريكة اساسية في هذا القضاء فمعركتنا معركة تقدّم وتطور في المجتمع ولا نرى الاشخاص قطيع”.

من جهته, أكّد المارديني ان “مشروع التغيير الذي تحمله لائحة “شمال المواجهة” هو بمثابة انهاء لحقبة من الانكار والتهميش لابناء القضاء امتدت لعقود، وكسر جدار الجليد الذي كان يصطدم فيه طموح ابناء المنطقة”.

وكانت كلمة للنائب السابق جواد بولس شكر فيها المرشح المارديني على انضمامه الى اللائحة، واضاف: “قادمون على معركة صعبة حيث النجاح فيها يؤسس الى حالة نضالية صعبة جدا، النجاح صعب لان المطلوب منا سيكون مواجهة أشرس واكبر خصم لهذا البلد وهو هذه الميليشيا المسلحة التي تفرض قرارها المستورد علينا”.




للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية