عربي ودولي

مقتل شخصين وإصابة 18 في مصادمات بين قوات فرنسية ومحتجين بالنيجر

قُتل شخصان وأصيب 18 آخرون بعد اشتباكات بين محتجين وقافلة عسكرية فرنسية كانت تسد طريقها بعد عبور الحدود من بوركينا فاسو إلى النيجر.

جاء ذلك على لسان حكومة النيجر، بحسب “رويترز”، السبت، مشيرة إلى أن عربات مدرعة وشاحنات عبرت الحدود يوم الجمعة، بعد توقفها في بوركينا فاسو لمدة أسبوع بسبب احتجاجات على فشل القوات الفرنسية في مواجهة الإرهاب.

ولفتت الوكالة إلى وجود آلاف الجنود الفرنسيين في النيجر وبوركينا فاسو ودول أفريقية أخرى في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، والتي كانت مستعمرات فرنسية سابقة.

تقول القوات الفرنسية إنها تقاتل الجماعات المحلية المتحالفة مع القاعدة وداعش.

ولفتت الوكالة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، قطع مئات الأشخاص في كايا ببوركينا فاسو طريق القافلة الفرنسية المتجهة إلى مالي من ساحل العاج.

وذكرت حكومة النيجر أن القوات الفرنسية استخدمت القوة ضد المتظاهرين مضيفة: “للأسف قتل شخصان وأصيب 18 بينهم 11 بجروح خطيرة”.

وأوضحت الوكالة أنه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، فيما قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل باسكال لاني: “أطلق جنود فرنسيون وقوات من شرطة النيجر العسكرية طلقات تحذيرية لتفريق المتظاهرين، دون تأكيد. أنه ينفي أنباء سقوط ضحايا “، مضيفا: إن القافلة تمكنت من مواصلة طريقها إلى العاصمة نيامي.