منظمة دولية تكشف تهريب أسلحة إيرانية من اليمن إلى الصومال
قالت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، إن بعض الأسلحة التي تزودها إيران لحركة الحوثي اليمنية تصل فيما بعد إلى الصومال عبر خليج عدن.
وصرحت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، في دراسة نُشرت، الأربعاء، إنها رصدت خلال الأشهر الثمانية الماضية أكثر من 400 قطعة سلاح في 13 موقعا في أنحاء الصومال، ووجود “بصمة” تشير إلى تهريب أسلحة إيرانية من اليمن إلى هذا البلد. بلد.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأسلحة تضمنت بنادق 56-1 (نسخة صينية لبندقية كلاشينكوف الروسية) ويعتقد أنها تأتي من شحنات أسلحة زودتها إيران الحوثيين.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك أدلة متعددة على أن إيران تزود الحوثيين بالسلاح، رغم نفي طهران أي تورط لها في مثل هذه الأنشطة.
واعترفت المنظمة بعدم قدرة محققيها على تحديد المشترين والبائعين للأسلحة المذكورة بشكل كامل، مشيرة إلى مؤشرات على أن هذه الأسلحة جاءت في الأصل من إيران، خاصة أنها تحمل أرقامًا متسلسلة متشابهة جدًا، مما يوحي بأنها جزء من شحنة واحدة.
وأشارت المنظمة إلى أنها قارنت أعداد هذه البنادق بنحو 52 ألف بندقية مماثلة تم العثور عليها في ستة مواقع بين آب / أغسطس 2018 ومايو / أيار 2021.
ومن بين المؤشرات الأخرى، أشارت المنظمة إلى بيانات من أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ومعلومات استخبارية قدمتها عصابات التهريب.
🇸🇴 🇾🇪 على مدار ثمانية أشهر، وثق البحث أكثر من 400 في 13 موقعًا عبر الصومال، وكان وجودها بمثابة بصمة لانتشار الأسلحة من الصراع اليمني إلى الصومال.
– المبادرة العالمية (GI_TOC)
