من هو النبي الذي ظل يدعو قومه 950 سنة

من هو النبي الذي يدعو قومه 950 سنة؟ معلومٌ داخلي –عزَّ وجلَّ- قد أرسل الأنبياء والرسلَ لدعوة النَّاس إلى التوحيدِ وعبادةِ الله وحده من غيرِ شريكٍ ، وقد بقي أحد الأنبياء يدعوا قومه تسعمائة وخمسونَ عام ، فما اسمُ هذا النبيِّ؟ المقال الذي يطرحه ويقدمه موقع المقال.

950 سنة من هو النبي الذي يدعو قومه

إنَّ النبيَّ الذي ظلَّ يدعوا قومه تسمائةٍ وخمسونَ العام هو نبيُّ الله نوحٍ -عليه السلام- وقد ذكر الله -عزَّ وجلَّ- هذه النتائج الصريح في القرآن الكريم ، حيث قال الله تعالى في الآيةِ الرابعة عشر من سورة العنكبوت: (وَلَقِقَ أَرْسَلْنَا نُوحًا فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ).[1]

كم كان بين نوح وآدم عليه السلام بالتحديد

نبذة عن النبي الذي يدعو قومه 950 سنة

هو نبيٌ من أنبياءِ الله -عزَّ وجلَّ- الذي أرسلهم لدعوةِ النَّاسِ إلى دينِ الحقِّ ، واسمه نوح بن ابن لمك بن متوشلخ بن خنوخ ،[2] وقد وصفه الله -عزَّ وجلَّ- في كتابه المجيد بالعبدِ الشكورِ ، حيث قال تعالى: (إِنَّهُ كَانَ عَبْ بحراسة شَكُورًا) ،[3] وبرجع سبب وصفهِ.[4]

أمَّا عن زوجته، فقد ذكر أهل العلمِ أنَّ اسمها واعلة، وقد ضرب الله -عزَّ وجلَّ- بها مثلًا للزوجةِ الخائنةِ، وذلك في قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ).[5]

وأماه من بعد هلاكِ الأمم الباقية ، فقد نسبهم إليه ؛ ؛ حيث قال الله تعالى في كتابه المجيد: (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) ،[6] وقد بيَّن أهلُ العلمِ جيدة الحبشة جاءوا من نسلِ حامِ بن نوحِ ، وأمَّا العرب فإنهم من نسلِ سام بن نوح ، وأمَّا الروم فهم من نسلِ يافث بن نوح.

لماذا سمي نوح أبو البشر الثاني

قصة النبي الذي يدعو قومه 950 سنة

لقد كان نبيَّ الله نوح -عليه السلام- هو أول نبيٍ يرسله الله -عزَّ وجلَّ- لدعوة الناس إلى التوحيدِ ، وبالفعلَِ قام نوح بما أمرِ به رسالة ربِنه ، حيث قال الله تعالى: (فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنهُ. أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) ،[7] إلَّا ، ردُّوا دعوته ، واتهموه بالضلالةِ ، حيث قال الله تعالى: (قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).[8]

وهنا أمرَ أمرَ الله -عزَّ وجلَّ- نبيَّه نوح ببناء له ومن معه ، وبالفعلِ استجاب نوح لأمرِ ربِّه ، فأنجاه الله ومعه ، وأخذ من كفرَ من قومه بالطوفانِ.

ماذا نستفيد من قصة النبي نوح

يحمل العنوان ، والذي يحمل عنوان من النبي الذي يحمله ، والذي يشير إلى ما يشير إليه وماذا عنه ، وهو ما يشير إلى قصره على دعوته.

المراجع