منوعات

من هو مخترع الهاتف

من هو مخترع الهاتف، الذي كان اختراعه نقلة نوعية في عصره، ورغم أن الناس لم يؤمنوا بقدرته على صنع آلة لنقل الأصوات بين مسافات طويلة، فقد تمكن من اختراع الهاتف، والحصول على براءة اختراع لـ اختراعه وتسجيل اسمه في التاريخ، من وجهة النظر هذه سنلقي الضوء عليك من خلال سطورنا التالية في علي، نقدم لك العلماء الذين كان لهم الفضل في اختراع الهاتف، سبب اختراع الهاتف، وغيرها من اختراعات جراهام بيل وأهمية اختراع الهاتف وإنجازات بيل العلمية.

من هو مخترع الهاتف؟

مخترع الهاتف هو المخترع الأمريكي ألكسندر جراهام بيل. ولد بيل في 3 مارس 1847 م في إدنبرة باسكتلندا، ثم التحق بكلية التشريح وعلم وظائف الأعضاء في لندن، وهو عالم له العديد من الاختراعات أبرزها الهاتف وتحسين الفونوغراف. كان بيل مدرسًا للصم، وكانت والدته صماء، مما دعا والده ليعلمه لغة الصم، وهذا أثر عليه واختار أن يكون مدرسًا للصم. عمل الإسكندر ضمن مسيرته المهنية في مدرستي للصم وفي المدرسة الأمريكية للصم وتوفي في كندا عام 1922 م.

العلماء الفضل في اختراع الهاتف

على الرغم من أن اختراع الهاتف يُنسب إلى ألكسندر جراهام بيل لأنه اخترع الهاتف وحصل على براءة اختراعه الأولى، إلا أن هناك العديد من المخترعين الذين ساهموا في اختراعه. ) في عام 1849، وفي عام 1871 تم الإعلان عن اختراع تصميمه للتلغراف الناطق، ولكن تم التغاضي عن دوره في اختراع الهاتف، وفي 11 يونيو 2002 أصدر مجلس النواب الأمريكي قرارًا بتكريم ميوتشي عن عمله، وقدم إليشا جراي طلبًا للحصول على براءة اختراع للتلغراف الذي يتحدث نفس الكلام. الوقت الذي حصل فيه جراهام بيل على براءة الاختراع لكن بيل فاز براءة اختراع الهاتف في 14 فبراير 1876 م، وكان رقم براءة الاختراع الأمريكية 174465.

سبب اختراع الهاتف

بعد انضمام بيل إلى جامعة لندن لدراسة علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، انقطعت عنه عائلته، في هذا الوقت انتقل والديه إلى كندا عام 1870، وذلك لأنهما فقدا اثنين من أطفالهما بسبب مرض السل، وسبب ذلك. الخطوة كانت إصرارهم على إنقاذ ابنهم الأخير لمغادرة إنجلترا، وهذا جعل بيل يفكر في اختراع الهاتف، وعلى الرغم من أن الناس لم يصدقوا ذلك ووعدوا بأن سماع صوت شخص ما من الهاتف مستحيل، لكنه حاول حتى تمكن أخيرًا من الاختراع. هو – هي.

اختراعات أخرى لجراهام بيل

لم يتوقف إبداع ألكسندر جراهام بيل عند اختراع الهاتف فقط، بل كانت لديه العديد من الاختراعات، من أبرزها:

  • اخترع بيل آلة يمكنها تنظيف القمح عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
  • ساهم في تكنولوجيا الطيران مثل الطائرة الفضية.
  • مسبار الرصاص الكهربائي، يستخدم هذا الجهاز في الكشف عن المعادن كما يستخدم في الاستخدام الجراحي.
  • في سن ال 75 حصل على براءة اختراع لأسرع قارب محلق على الإطلاق.

أهمية اختراع الهاتف

يعتبر اختراع الهاتف نقلة نوعية وثورة صناعية كبيرة لما له من فوائد للبشرية وتأثيره على حياتهم. يعد اختراع الهاتف ذا أهمية كبيرة لجميع جوانب حياة الإنسان، حيث تتمثل أهميته في:

  • التواصل مع الأشخاص البعيدين جغرافيًا: قبل اختراع الهاتف، لم تكن هناك وسيلة للتواصل مع الأشخاص البعيدين جغرافيًا غير السفر، وكان هذا يتسبب في بؤس ومتاعب كبيرة للناس، وشكل عليهم أعباء مادية وصحية، لذلك اختراع كان الهاتف رابطًا بين الناس، ووسيلة اتصال بينهم يسهّل عليهم الحصول على الوقت والمال والجهد.
  • حالات الطوارئ: سبب تفكير غراهام بيل في صنع الهاتف هو انقطاع أخبار عائلته عنه ولأن شقيقيه ماتوا بمرض السل وهاجر والديه لعلاج شقيقه من هذا المرض، لذلك اخترع بيل الهاتف لاستخدامه في مثل هذه الحالات الطارئة لمعالجة الأمر بأقل الخسائر الممكنة وبأسرع وقت ممكن.
  • تقصير الوقت: قبل اختراع الهاتف كان التواصل بين الناس من خلال الرسائل التي تحتاج إلى وقت طويل للوصول إلى الناس، وكان اختراع الهاتف بمثابة القشة التي أنقذت الغرق واختصر الوقت للتواصل. مع الناس.
  • وسيلة اتصال: كان الهاتف تقنية حديثة في ذلك الوقت، حيث سهل على الناس التواصل مع الآخرين، وأصبح من أهم وسائل التواصل الاجتماعي، واستُخدم في الحروب والحملات العسكرية وخدم الجميع. مجالات الحياة.

إنجازات بيل العلمية

بالإضافة إلى اختراع بيل للعديد من الأجهزة التي أفادت الناس بشكل كبير وجعلت الحياة أسهل لهم، هناك العديد من الإنجازات العلمية لبيل التي خدم فيها الإنسانية، ومن بين هذه الإنجازات نذكر ما يلي:

فولتا

في عام 1880 م، حصل جراهام بيل على جائزة فولتا من الحكومة الفرنسية، وكان ذلك نتيجة لإنجازاته في العلوم الكهربائية، وخاصة اختراع الهاتف. الآن يقع هذا المختبر في الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن، حيث تعيش عائلة بيل، وأصبح المختبر مقصورًا على الأبحاث الصوتية والكهربائية.

فوتوفون

في عام 1880 م، طور بيل وتينتر جهازًا يسمى “فوتوفون”، وهو جهاز مصمم لنقل الصوت على شعاع من الضوء، وفي فبراير من نفس العام تمكنا من إرسال رسالة ضوئية بنجاح على بعد 200 متر بين اثنين المباني، وتم تصنيف هذا الاختراع على أنه من أفضل اختراعات بيل، وعلى الرغم من أن هذا الجهاز لم يكن قابلاً للتطبيق تجاريًا، إلا أنه تمكن من إثبات أن الشخص يمكنه استخدام الضوء لنقل الصوت وتسخيره لخدمة البشر، وقد تم اعتبار هذا الاختراع. رائدة في مجال الألياف الضوئية والاتصالات اللاسلكية.

اكتشاف المناجم

في يوليو 1881 م، طور بيل وتينتر مسبار الرصاص الكهربائي، حتى يتمكن من خلال اختراعه من إنقاذ حياة الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد بسبب إصابته برصاصة، ولكن بعد اختراع المسبار، لم يعثروا على الرصاصة وتوفي الرئيس بسبب عدوى، وعرض بيل الجهاز في نيويورك في غضون بضعة أسابيع، وقد أنتجه لاحقًا تجاريًا الدكتور جون إتش جيردنر وأصبح يستخدمه الجراحون العسكريون في الحرب.

الجرافوفون

لعب كل من بيل وابن عمه تشيتشيستر أ. بيل وتينتر دورًا في تطوير الجرافوفون. ساهم ذلك في تطوير الفونوغراف، الذي حصل على براءة اختراع باسم توماس إديسون عام 1878 م. يحتوي الفونوغراف الذي صنعه إديسون على أسطوانة مغطاة برقائق معدنية وقلم فولاذي يقطع الأخدود. استخدم بيل ورفاقه الأسطوانات المطلية، فاستبدلوا القلم الصلب بقلم عائم، وأضافوا إليه محركًا كهربائيًا بدلاً من كرنك إديسون اليدوي، لذا فقد قدم تسجيلًا أفضل من تسجيل إديسون. في العام التالي، تأسست شركة Graphophone الأمريكية لتصنيع الجرافوفونات، وأصبحت أداته مشهورة كآلة إملاء في عام 1888 بعد الميلاد، واستخدم بيل عائدات إنشاء مكتب فولتا.