عربي ودولي

نائب البغدادي يفجر مفاجأة: إيراداتنا من النفط تجاوزت المليار دولار سنويا

كشف المتهم “سامي جاسم الجبوري”، نائب زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” الراحل أبو بكر البغدادي، أن عائدات التنظيم من بيع النفط العراقي والسوري تبلغ مليار وربع مليار دولار سنويا.

وروى الجبوري، الملقب بـ “حاجي حامد”، أن “البغدادي” أمر بقتله عام 2013 لاتهامه بالعمل في جبهة النصرة، مشيرًا إلى أن تدخل عدد من القادة كان وراء العفو عنه.

وأضاف القيادي الذي شغل منصب “والي بيت المال” في التنظيم، أنه كان مرتبطًا بالمشترك المالي في ولاية نينوى كمحصّل مع مجموعة من الجامعين، قائلاً: “كنا نأخذ الإتاوات. من الميسورين وأصحاب محطات الوقود والشركات والتجار والأطباء بحجة مساعدة مقاتلي التنظيم “.

وقدر الجبوري قيمة الإتاوات من محافظة نينوى (شمال العراق) بنحو 500 ألف دولار شهرياً نصفها للبغدادي والنصف الآخر تحت تصرف محافظ نينوى، بحسب صحيفة القدس. -عربي.

وتابع: “تم تعييني مسؤول خام في التنظيم بعد الفتح، ومن هذا المكتب بدأت باستغلال احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرارية المنظمة وتطويرها، حيث يتألف ملاك الخام من ( 2500 فرد) موزعين حسب الحقول والمحطات النفطية حيث يتم استخراج النفط وباقي المشتقات من حقلي (القيارة والاس) في القسم العراقي وحقول (التنك، عمر، الشعلة، السعيوة). وكوناكو) من الجانب السوري، باستخدام الآليات الموجودة بالفعل في الحقول لإعداد خزانات النفط من الخزانات “.

وأكد نائب البغدادي، أن النفط العراقي بيع لأفراد أصحاب المصانع والمصافي الصغيرة، فيما تم تهريب جزء منه إلى خارج الدولة للوصول إلى دول الجوار، والجزء الأخير يباع في السوق السوداء عبر منفذ داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة. أراضي في سوريا بـ (180 دولاراً). للطن.

واضاف ان “واردات المنظمة خلال العامين اللذين عملت فيهما في منطقة الركاز بلغت اكثر من مليار وربع مليار دولار سنويا تم تسليمها لديوان بيت المال للتصرف فيها”.

الجبوري مواطن عراقي من قرية الشرقاط بصلاح الدين. تخرج من ثانوية الشرقاط. من مواليد 1974، تسميه المنظمة “حاج حامد” أو “أبو آسيا”.

انضم “الجبوري” إلى ما يسمى بحركة “التوحيد والجهاد” منذ عام 2004، لينضم إلى عدة حركات متطرفة، كان آخرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وترأس أهم مؤسسات ومكاتب التنظيم في العراق وسوريا، وأدارت ميزانياتها المالية.

والشهر الماضي، لعبت المخابرات التركية دورًا بارزًا في اعتقال “سامي جاسم”، أحد كبار قادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي أُلقي القبض عليه حياً، في شمال غرب سوريا.