أخبار قطر

نوف المعاضيد تنشر فيديو من منزلها بعد الشائعات التي أثيرت حول اختفاءها

بعد مزاعم عن قتلها، ظهرت الناشطة القطرية “نوف المعاضيد”، طمأنت المنظمات والأشخاص الذين عبروا عن قلقهم من تعرضها إلى “القتل” أو “الاختطاف” بأنها بخير.

وظهرت “نوف” في تسجيلات فيديو نشرتهم على حساب جديد لها على “تويتر”، وتناقلتهم صفحات المهتمين بقضيتها.

وقالت في التسجيل الأول إنها “أضاعت رقم حسابها القديم” الذي أدى اختفاؤها عنه فجأة إلى تكهنات بتعرضها إلى الخطر.

وفي الفيديو الثاني ذكرت الناشطة تاريخ الأحد، التاسع من يناير، للتأكيد على صحة الفيديو بعد أن شككت تعليقات في تاريخ تصويره.

وفي فيديو ثالث قالت الناشطة إنها موجودة في العاصمة القطرية الدوحة، كما نشرت صورة لكعكة عيد ميلاد وشكرت وزيرة الأسرة القطرية “مريم بنت علي المسند”، على مايبدو لتقديمها الكعكة.

وأعرب بعض متابعي الناشطة عن قلقهم من كونها “مجبرة” على تصوير هذه الفيديوهات، فيما أشار آخرون إلى قولها في نهاية أحد الفيديوهات أنها “ستلتقي بهم في تطمينة أخرى” إلى أن هذه الجملة قد تكون دليلا على أنها ما زالت في خطر.

ويأتي حديث “نوف” ليضع حدا لشائعات أثيرت مؤخرا حول تعرض الناشطة للخطر بعد توقفها عن التدوين على “تويتر”، منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت مجموعات حقوقية طالبت السلطات القطرية بكشف مصير “نوف المعاضيد”، التي سبق أن كتبت أنها تتعرض للتهديد من عائلتها.

وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم على مصير الناشطة “نوف المعاضيد”.

كما طالبت جماعات حقوقية السلطات القطرية بإظهار “دليل على حياة نوف المعاضيد”، لافتين إلى أنها “لا تزال في عداد المفقودين منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عودتها إلى قطر من المملكة المتحدة”.

والناشطة البالغة من العمر 23 عاما، غادرت قطر قبل عامين، ووثقت هروبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر محاولات مزعومة لاغتيالاتها بعد “سنوات من العنف المنزلي والجهود التي بذلتها عائلتها للحد من تحركاتها”، حسبما قالت سابقا.

وعادت منذ أسابيع إلى قطر بعد أن طمأنتها السلطات القطرية وأعطتها الأمان، وفق ما أفادت به منظمات حقوقية.

المصدر: سوشيال ميديا