غير مصنف

هل المصاب بالرباط الصليبي يستطيع المشي

هل المصاب بالرباط الصليبي يستطيع المشي هو سؤال يهم العديد من الأشخاص حيث يتساءل الكثيرون ممن شاهدوا علامات الألم التي تظهر على المصاب بتمزق الرباط الصليبي عن استطاعة المريض الذي تعرض لتمزق الرباط الصليبي ممارسة الأنشطة الطبيعية، ويعد تمزق الأربطة الصليبية أحد أكثر الإصابات انتشارًا بين ممارسي الرياضات الصعبة بسبب تعرض الأشخاص الرياضيين إلى ضغط شديد مما يؤثر بالسلب على عضلاتهم لذا في هذا المقال يقوم موقع المرجع بذكر كافة التفاصيل الخاصة بالإصابة بتمزق الأربطة الصليبية وكيفية علاجها والإجابة على السؤال المطروح حول قدرة المصاب بتمزق في الرباط الصليبي على المشي بالإضافة إلى ذكر أنواع إصابات الرباط الصليبي وكافة ما يتعلق بها.

ما هو تمزق الرباط الصليبي

الرباط الصليبي هو نسيج قوي يربط بين الساق وعظمة الفخذ ويقع في الركبتين ويعد من أقوى الأربطة النسيجية في الجسم، وتنتشر حالات الإصابة بتمزق الرباط الصليبي بين الأشخاص العاملين في مجال الرياضة لأنهم يقومون بالانحناء والجري والقفز والعديد من الحركات شديدة الصعوبة، ولا تشكل معرفة حقيقة الإصابة بتمزق الرباط الصليبي لغزًا صعبًا حيث يستطيع المصاب بتمزق الرباط الصليبي معرفة كونه قد أصيب به بسهولة عن طريق سماع صوت فرقعة من الركبة عند وقوع التمزق ويكون الصوت نتيجة تعرض الركبة لتمزق أحد أربطتها الصليبية، ويتم تحديد الأسلوب المتبع في علاج تمزق الرباط الصليبي فور الإصابة به من الطبيب المعالج حيث يمكن استخدام العلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي على حسب شدة التمزق ومكان الإصابة بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. [1]

سبب التعرض للإصابة بتمزق الرباط الصليبي

غالبًا ما يتعرض الشخص للإصابة بتمزق الرباط الصليبي الكلي أو الجزئي عندما يزيد الجهد على الأربطة نتيجة شد الأربطة بسبب الدوران المفاجئ أو التواء المفصل الموجود بالركبة، وعادة ما يصيب هذا التمزق الرياضيين بسبب ممارسة الرياضة وهو أكثر الإصابات انتشارًا بين لاعبي كرة القدم وأبطال السباحة بسبب القفز والجري والحركات المفاجئة.

ترتبط العظام مع العضلات بواسطة

أعراض تمزق الرباط الصليبي

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بقطع أو تمزق في الرباط الصليبي ويشعر بها المريض فور حدوث التمزق وهذه الأعراض هي:

  • الشعور بألم قوي وسماع صوت فرقعة عالية تأتي من الركبة.
  • عدم القدرة على مواصلة العمل أو الوقوف وألم شديد عند السير.
  • التغيرات التي تطرأ على القدم مثل التورم واختلاف اللون السريع في الركبة.
  • عدم القدرة على الحركة مع الشعور بألم في الساق.
  • تعرض المريض لحالة شديدة ومفاجئة من الدوخة وعدم التوازن عند حمل وزن ثقيل أو تحريك شيء كبير أو محاولة القيام بأي نشاطات طبيعية.

أسباب طقطقة العظام أثناء الحركة

هل المصاب بالرباط الصليبي يستطيع المشي

نعم، يستطيع المضان بالرباط الصليبي المشي دون التدخل الجراحي بشرط القيام بالتمارين الرياضية والعلاج الطبيعي الموصى به من الطبيب المختص وبشرط كون التمزق بسيطًا أو متوسطًا فإن كان التمزق شديدًا قد يضطر المريض للخضوع للجراحة حتى يتمكن من المشي من جديد، ونوضح ذلك عن طريق ذكر آراء الأطباء المتخصصين حول مسألة قدرة الشخص المصاب بالرباط الصليبي على المشي من عدمها تفصيليًا في السطور التالية:

  • ذكر الأطباء أنه في حالة كون التمزق بسيطًا والتزام المريض بالقيام بأداء التمارين الرياضية التي يوصي بها الطبيب بالإضافة إلى الانتظام في تلقي العلاج الطبيعي يستطيع أن يقوم بالسير بشكل طبيعي مرة ثانية دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
  • هناك بعض الحالات المرضية التي يتم تحويلها إلى وحدات متخصصة في تثبيت الركبة عن طريق بعض التمارين التي تعالج إصابة التمزق الصليبي بشكل ممتاز.
  • في بعض الحالات التي لم تنجح معها التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي يجب اللجوء إلى التدخل الجراحي التخصصي حتى يتم إصلاح الركبة والمفاصل، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب المختص بوضع بعض القوانين الواجب اتباعها من قبل المريض حتى يتم تثبيت الركبة وتصليحها، حتى لا تتعرض للإصابة فيما بعد مرة أخرى.

أنواع تمزقات الأربطة الصليبية

يوجد نوعان من أنواع تمزقات الرباط الصليبي التي يمكن التعرض لها وفي السطور التالية نقوم بذكر أنواع التمزقات موضحين مكان الإصابة والشعور الناتج عنها بالإضافة إلى مدى الضرر الذي تحدثه, ويرجع تقسيم إصابات الرباط الصليبي لنوعين فقط إلى أن الأربطة الصليبية تكون موجودة في منتصف الركبة وتنقسم إلى نوعين هما الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي ولكل نوع من أنواع الأربطة خصائصه والتمزق الذي يسببه ونوضح ذلك فيما يلي:

 تمزقات الأربطة الصليبية الأمامية

يقع الرباط الصليبي الأمامي في الركبة من الأمام مما ينتج عنه أن يكون الألم الناتج عن تمزقه في مقدمة الركبة، ويقوم هذا الرباط بالتحكم في دوران الساق وفي الحركة الأمامية للساق وغالبًا ما تكون تمزقات الأربطة الصليبية في الرباط الأمامي لكون أغلب الضغط الناتج عن حركة الساق يقع عليه، وتسبب تمزقات الأربطة الصليبية الأمامية ألمًا شديدًا لا يمكن احتماله قد يمنع المريض ممارسة حياته الطبيعية بشكل كامل ويمكن أن يحتاج هذا التمزق للعلاج عن طريق التدخل الجراحي أو عن طريق العلاج الطبيعي حسب شدة التمزق.

تمزقات الأربطة الصليبية الخلفية

يقع الرباط الخلفي في منطقة الركبة وتحديدًا في الجزء الخلفي منها ويتحكم في حركة القدم الخلفية ونادراً ما يتعرض الرباط الصليبي الخلفي للإصابة بالتمزقات إلا في بعض الحالات الخطيرة مثل التعرض للحوادث المرورية وحوادث الارتطام بآلات حادة.

أي أنواع المفاصل يسمح للأرجل والأذرع بالحركة في الاتجاهات جميعها

أضرار قطع الأربطة الصليبية

في بعض الأحيان يمكن أن يصل التمزق الذي حدث في الأربطة الصليبية إلى انقطاع الأربطة الصليبية بشكل تام وغالبًا ما سيؤدي هذا إلى حدوث أضرار جسيمة بصحة المصاب نذكرها في السطور التالية:

الأضرار الناتجة عن قطع الرباط الصليبي الأمامي

تتمثل الأضرار الناتجة عن قطع الرباط الصليبي الأمامي فيما يأتي:

  • التعرض لحدوث إصابة في المفصل العظمي الموجود في الركبة، بالإضافة إلى التعرض في بعض الأحيان لالتهاب المفاصل.
  • ضرورة إجراء عملية جراحية لعلاج القطع وإعادة تأسيس الأربطة الصليبية المقطوعة.

الأضرار الناتجة عن قطع الرباط الصليبي الخلفي

تتمثل الأضرار الناتجة عن قطع الرباط الصليبي الخلفي فيما يلي:

  • تعرض تكوينات الركبة لحدوث تلف داخلي في الغضاريف بسبب الضرر الناتج عن القطع في الرباط الصليبي الخلفي.
  • عدم استقرار المفاصل في أماكنها الصحيحة بالإضافة إلى الشعور القوي بالألم على المدى البعيد بسبب الاعتماد على التكوينات الغضروفية التالفة والمفاصل الغير مستقرة مكانيًا.
  • إمكانية الإصابة بالتهاب المفاصل في منطقة الركبة المصابة.

الأضرار المشتركة بين قطع الرباط الصليبي الأمامي وقطع الرباط الصليبي الخلفي

توجد العديد من الأضرار المشتركة بين قطع الرباط الصليبي الخلفي وقطع الرباط الصليبي الأمامي وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

  • حدوث تغيير في لون الجلد بالإضافة إلى حدوث تورم حول المنطقة المصابة حيث إنه في خلال أول 24 ساعة من الإصابة يحدث التورم وتغير لون الجلد بسبب السائل المتجمع داخل الركبة نتيجة انقطاع الرباط الصليبي.
  • الشعور بألم شديد حيث يتعرض المصاب إلى ألم أشبه بالطعنات في منطقة الركبة، بالإضافة إلى عدم القدرة على الضغط أو الوقوف على الساق التي تعرضت للإصابة بشكل تام.
  • صعوبة الحركة بسبب تعرض الرباط الصليبي إلى القطع مما يؤدي إلى تقييد النطاق الطبيعي للحركة فمثلًا يواجه المصاب بانقطاع الرباط الصليبي مشاكل في ثني الركبة المصابة ولا يستطيع تحريكها مثلما كان يفعل في الأيام العادية.
  • الإصابة بصعوبة المشي حيث يشعر المصابون بقطع في الرباط الصليبي بصعوبة في المشي وثقل في الركبة.
  • دفء منطقة الإصابة بسبب المفصل المتورم لأن التورم دائمًا ما يصاحبه حرارة ودفء.
  • فرقعة الركبتين عند تحريكهما, فالعديد من المصابين تصدر ركبتهم صوت طقطقة عند الحركة ناتجة عن التعرض لقطع في الرباط الصليبي.

طرق علاج تمزق الرباط الصليبي

هنالك العديد من الطرق التي يمكن أن يتم من خلالها علاج تمزق أو انقطاع الرباط الصليبي أيًا كان نوع الرباط المتضرر على حسب حالة المريض الصحية وما يستدعيه التمزق الذي حدث لأربطته الصليبية وفي السطور التالية نذكر كل ما يخص طرق العلاج المتبعة طبيًا لعلاج تمزق الأربطة الصليبية:[2]

علاج قطع الرباط الصليبي عن طريق العلاج الطبيعي

يتم استخدام العلاج الطبيعي لعلاج تمزق الأربطة الصليبية إذا كان التمزق بسيطًا وفي السطور التالية نوضح العلاج الطبيعي تفصيليًا:

  • يتم تطبيق العلاج الطبيعي عن طريق ممارسة التمارين التي يوصي بها الطبيب وتستخدم هذه التمارين باعتبارها بديلًا مساويًا لعملية الرباط الصليبي.
  • بالإضافة إلى التمارين يجب أن يقوم المريض بتناول العديد من الأدوية التي يكتبها الطبيب حيث تقوم الأدوية التي يصفها الطبيب مع العلاج الطبيعي بالعمل على تقوية الأنسجة والعضلات وتقوم بتسكين الآلام الناتجة عن التمزق، كما يتم تناول المضادات الحيوية لكونها تعمل على علاج التورمات الناتجة عن الإصابة بالتمزق وتساعد المريض على الشفاء منه بشكل عاجل.

علاج قطع الرباط الصليبي عن طريق العلاج الجراحي

هناك بعض الحالات التي يحتاج فيها المريض إلى تدخل جراحي لإعادة الأربطة الصليبية إلى حالتها الطبيعية وهذه الحالات هي حالة تمزق الرباط الصليبي بشكل كامل وحالة امتداد التمزق خارج حدوده، ونبين كل ما يخص هذه الجراحة في السطور التالية:

  • يقوم الطبيب في حالة الاحتياج إلى الجراحة لإعادة ترميم الأربطة التالفة بأخذ بعض الأوتار من جزء معافى من الساق ثم يقوم باستبدال الأوتار السليمة بالأربطة التالفة في المنطقة المصابة من الركبة.
  • تعرف جراحة إعادة ترميم الأربطة الصليبية الممزقة باسم جراحة الركبة الترميمية (Reconstructive Knee Surgery).
  • لا تستخدم جراحة الركبة الترميمية لعلاج الأربطة الصليبية فقط حيث إن لها العديد من الاستخدامات الأخرى,وعادة ما يكون الأشخاص الذين يقومون بهذه الجراحة هم بعض الفئات المعينة هي المريض المصاب بالتواء في الركبة والمريض المصاب بالغضروف والشخص الذي تعرض للإصابة بقطع عدد كبير من الأربطة الصليبية والرياضيين الراغبين في استعادة عملهم في المجال أو النشاط الرياضي بشكل أسرع.
  • عملية إعادة بناء الرباط الصليبي تعد من أكثر العمليات الجراحية تعقيدًا لذا لا يجب اللجوء لها إلا بعد استحالة العلاج عن طريق العلاج الطبيعي.

علاج قطع الرباط الصليبي عن طريق العلاج التأهيلي

بعد القيام بإجراء العلاج الجراحي واستبدال أو ترميم الركبة يقوم الطبيب بإخضاع المريض للعلاج التأهليلي الذي يكون عبارة عن مجموعة من التمرينات الرياضية الشبيهة بتمرينات العلاج الطبيعي ويهدف العلاج التأهيلي إلى تحقيق الفوائد التي سنذكرها في السطور التالية:

  • تقليل التورم والألم الناتجين عن العملية.
  • مساعدة المريض على استعادة الحركة الطبيعية للركبتين.
  • تقوية العضلات الخاصة بالركبة.

ما هو العلاج البيولوجي

العملية الجراحية التي تعالج تمزقات الأربطة الصليبية

في حالة عدم نجاح العلاج الطبيعي في إعادة الرباط الصليبي المتضرر لما كان عليه غالبًا ما سيضطر الطبيب إلى اللجوء لجراحة علاج تمزق الرباط الصليبي التم تتم عن طريق إزالة الرباط الصليبي المتضرر من التمزق ثم أخذ بعض الأوتار الموجودة في ساق المريض وزراعتها في مكان الرباط الذي تم إزالته، تعد أحد أهم مميزات هذه العملية انخفاض نسبة فشلها لأن الأوتار التي يتم زراعتها بدلًا من الأربطة المتضررة مأخوذة بالأساس من جسم المريض مما يعني أنه يستحيل أن يرفضها الجسم فبمجرد أن يتم زراعتها يتعامل معها الجسم بشكل طبيعي ويغذيها باستخدام الأوعية الدموية، لكن على الرغم من ذلك تعد جراحة علاج الرباط الصليبي شديدة الصعوبة والتعقيد كما أنها غالبًا ما تسبب ضعف شديد في الساق التي أخذت الأوتار منها وفي الركية التي تم استبدال أربطتها لكون الأوتار المزروعة لا تتفاعل مع أعصاب الركبة بنفس جودة تفاعل الأربطة الصليبية الأصلية، كما أنها تسبب آلاماً شديدة للمريض يمكن أن تستمر لفترة طويلة نتيجة لإزالة الأوتار المزروعة في الركبة من مكانها الطبيعي في الساق. [3]

متى يتم اللجوء إلى علاج تمزقات الأربطة الصليبية بالعمليات الجراحية

توجد العديد من الحالات التي يضطر فيها الأطباء إلى اللجوء للعلاج الجراحي حتى يستطيع المريض تلافي آثار التضرر الذي حدث للأربطة نتيجة تمزقها وهذه الحالات هي:

  • إذا كان المريض يحتاج إلى أن تكون ركبته سليمة تمامًا لكون عمله يعتمد عليها مثل لاعبي الكرة والسباحة أو أي رياضة عمومًا واستحالت عودة الركبة إلى طبيعتها عن طريق العلاج الطبيعي.
  • في حالة احتياج المريض لترميم الرباط المتمزق حتى لا تتمزق باقي الأربطة الصليبية في الركبة.
  • عند تعرض المريض لإصابة في الغضروف بالإضافة إلى إصابة الرباط الصليبي أو في حالة إصابة أكثر من رباط صليبي في ركبة واحدة.

نوع التخدير المستخدم في عمليات ترميم الأربطة الصليبية

غالبًا ما يتم إجراء عمليات علاج الأربطة الصليبية تحت التخدير الكلي ولكن في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات علاج الأربطة الصليبية تحت التخدير النخاعي “النصفي” حتى يتجنب الطبيب المخاطر التي يتعرض لها المريض بسبب التخدير الكلي، وفي حالة إجراء الجراحة باستخدام التخدير النخاعي يحقن طبيب التخدير المخدر في العمود الفقري وبالتحديد في القناة الشوكية في الجزء القطني من العمود الفقري لتخدير الألم في الساقين والركبتين ويكون المريض واعيًا بشكل كامل أثناء العملية.

الأمور التي ينبغي على المريض مراعاتها بعد عملية ترميم الرباط الصليبي

توجد العديد من الأمور التي ينبغي على المريض مراعاتها بعد الخضوع لعلاج الرباط الصليبي بالجراحة وهذه الأمور هي:

  • يجب على المريض بعد الانتهاء من العملية وضع كمادات الثلج على ركبتيه مع رفع ركبتيه في مكان عال.
  • يجب على المريض ألا يستحم مطلقًا للحفاظ على سلامة الجرح، ولا يستدعي هذا القلق حيث إنه غالبًا ما يقوم الطبيب بعد حوالي 10 أيام من تاريخ إجراء العملية الجراحية بإزالة الغرز وعند إزالتها سيتمكن المريض من الاستحمام بشكل طبيعي.
  • حتى يقوم المريض بتفادي المضاعفات الناتجة عن العملية الجراحية ينبغي عيه أن يريح ساقه لمدة 6 أسابيع، وتحسب بداية المدة بعد إزالة الغرز الجراحية الناتجة عن عملية الرباط الصليبي.
  • يجب على المريض استخدام الأدوية التي تقي من الجلطات حتى تستطيع الساق تحمل وزن جسم المريض مرة أخرى بدون الإصابة بجلطة نتيجة ثقل الجسم على الأوتار المزروعة.
  • مراعاة اتباع نظام علاج طبيعي مكثف لتجنب خسارة القدرة الحركية أو الكتلة العضلية الموجودة في الركبة.

المدة التي يحتاجها المريض للعودة لحياته الطبيعية بعد الجراحة

بعد إجراء جراحة علاج الأربطة الصليبية ينبغي على المريض أن ينتظر بعض الوقت قبل أن يعود لممارسة أنشطته الطبيعية واليومية بشكل طبيعي حتى لا تتضرر ركبته بسبب عدم الراحة بعد العملية, وفي السطور التالية نذكر المدة التي يحتاج المريض لقضائها بعيدًا عن كل نشاط من الأنشطة بعد إجراء العملية قبل أن يعود إلى ممارسته مرة أخرى:

  • الخروج من المستشفى: العلاج الداخلي في المستشفى بعد إجراء الجراحة يكون من 3 إلى 4 أيام على حسب الحاجة الصحية للمريض.
  • إمكانية المشي أو التحرك بشكل بسيط: لا يمكن للمريض المشي أو التحرك بعد إجراء العملية الجراحية لمدة لا تقل عن 10 أيام من تاريخ العملية والأفضل الانتظار مدة 14 يوماً قبل البدء بالتحرك.
  • الاستحمام: يسمح للمريض بالاستحمام بعد حوالي 10 أيام من تاريخ العملية أو بعد فك الغرز.
  • العودة للعمل: يجب على المريض أن يرتاح لفترة بعد العملية قبل أن يعود للعمل من جديد، وتقدر مدة الإجازة المُوصى بها للمريض ب6 إلى 8 أسابيع تحدد على حسب الحالة الصحية للمريض وطبيعة العمل.
  • فك الغرز: يمكن إزالة الخيوط الجراحية بعد حوالي 10 أيام من تاريخ العملية.
  • العلاج الطبيعي: يجب على المريض الالتزام بجدول علاج طبيعي خارجي لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
  • القيادة: يسمح للمريض بالقيادة بشكل طبيعي بعد مرور مدة 6 أسابيع من تاريخ العملية.
  • ممارسة الرياضات الخفيفة: يسمح بممارسة بعض أنواع الرياضة الخفيفة بعد إجراء العملية بعد مرور مدة تتراوح بين 3 إلي 6 أشهر.
  • ممارسة الرياضات الصعبة: يمكن القيام بممارسة الرياضات الصعبة بعد مرور تسعة أشهر على العملية الجراحية.

في نهاية مقالنا الذي أجبنا فيه عن سؤال هل المصاب بالرباط الصليبي يستطيع المشي نكون قد ذكرنا كافة التفاصيل والمعلومات الخاصة بتمزق الأربطة الصليبية كما ذكرنا أيضًا أنواع الإصابة بتمزق الأربطة الصليبية وطرق العلاج منها والأمور الواجب مراعاتها عند إجراء جراحة ترميم الأربطة الصليبية بالإضافة إلى إيجابيات وسلبيات التدخل الجراحي والمدة التي يحتاج المريض أن يرتاح فيها قبل أن يعود إلى ممارسة حياته الطبيعية وأنشطته اليومية بشكل طبيعي مرة أخرى لمساعدة من أصيبوا بتمزق الرباط الصليبي على معرفة أنواع العلاج المتاحة أمامهم وتلافي آثار التمزق بقدر الإمكان.