غير مصنف

هل يفيد قوله تعالى قل تمتعوا

وهل من المفيد أن يقول تعالى يستمتع به؟ وبما أن القرآن الكريم مليء بالقصص والوعظ والحكمة والأحكام فهو نعمة وهبة من الله تعالى للمسلمين وتعلم قواعد اللغة العربية سواء كانت نحوية أو صرفية أو بلاغية أو غير ذلك. فصاعدًا، الاستفادة من تفسير القرآن الكريم بطريقة صحيحة وخالية من الأخطاء.

هل يفيد أن يقول تعالى: استمتع؟

أن السؤال في قوله تعالى لا ينفع شرعية غير المؤمنين الذين ينعمون بحياة هذا العالم، كما قال الله تعالى في: إن الطلب فقط من حيث الإلزام أو الفرض. والتهديد والتوبيخ كما هو موضح في الآية الكريمة، فالآية مبنية على توبيخ الكفار والاستهزاء بهم وأفعالهم.

ما هي طرق القيام بذلك؟

لا يأتي تنفيذ الأمر لغرض الطلب فقط من حيث الإلزام أو الإلتزام، بل يأتي على شكل طرق أخرى كثيرة، حيث تم استخدامه لغرض التوبيخ في الآية الكريمة، وهذه الطرق هي:

  • قد يأتي الفعل لأغراض الدعاء، مثل “يا رب وسع عمولتي وسهّل عملي”.
  • يمكن أن يأتي فعل الأمر أيضًا لغرض الترافع، مثل أعطني هذا الطبق من فضلك.
  • أيضا لغرض التمني، كما أتمنى كل ما أتمنى أن يتحقق.
  • في بعض الأحيان، يهدف تنفيذ الأمر إلى تقديم المشورة والإرشاد، مثل قراءة كتابك ودراسة دروسك لتكون ناجحًا.
  • قد ينطوي تنفيذ الأمر أيضًا على اختيار، مثل أخذ هذا القلم أو ذاك.
  • يمكن أن تدل على الشرعية، مثل قول الله تعالى: “كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود”.
  • استحالة أحياناً، مثل قول الله تعالى: “فأتوا بسورة مماثلة” وقوله تعالى: قل: قدموا دليلك إن كنتم صادقين.
  • والتهديدات، مثل قول الله تعالى: “افعلوا ما شئت، فإنه يرى ما تفعلون”.
  • المساومة كقول الله تعالى: “اصبروا لئلا تصبروا ..”
  • السب والاستخفاف بقول الله تعالى: “كونوا حجراً أو حديداً”.

في النهاية سنعرف ما إذا كان قوله تعالى: “تمتع”، لأن الأمر في قوله تعالى لا يساعد على شرعية تمتع الكافرين بحياة الدنيا، كما في الآية. في الآية تعيير الكفار والاستهزاء بهم وأفعالهم، لأن الأمر في اللغة العربية يأتي لأهداف كثيرة مثل العريضة والشرعية.