عربي ودولي

هنية: بدأنا تحركا واسعا ضد القرار البريطاني بحظر حماس

قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية “حماس” ان الحركة بدأت تحركا واسعا لمواجهة قرار منعها الذي اتخذته وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل واصفا القرار بانه ” هجوم جديد على الشعب الفلسطيني “.

وأضاف هنية، في بيان أصدرته الحركة، السبت، أن القرار “خطوة مدانة تعبر عن الانحياز للاحتلال الصهيوني، وتتماشى مع محاولاتها تجريم نضال الشعب الفلسطيني”.

واعتبر الحديث عن “القلق على الجالية اليهودية في بريطانيا” ذريعة زائفة للقرار.

وأشار رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”، إلى أن الحركة تعتبر القرار “عديم الجدوى أو يؤثر على حركتنا ونضالنا وشعبنا”.

وصرح هنية إن مثل هذه القرارات “ذات الطابع السياسي والانتخابي والمنحاز للاحتلال لن تجد أي نفوذ أو مكان أمام الشعوب والشعوب الأحرار (..) ولن تكون قادرة على التوقف. التعاطف الشعبي المتزايد مع القضية الفلسطينية داخل المجتمع البريطاني والغربي “.

(1)

وأوضح هنية أن الحركة تعمل على عزل وإدانة هذا القرار من خلال مكاتب العمل في قيادة الحركة وعلاقاتها الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، و “الجهود مستمرة في قطع طريق الاحتلال للاستفادة منه”.

وأعلنت بريطانيا، الجمعة، فرض حظر على حركة “حماس”، في خطوة رحبت بها إسرائيل.

وبحسب الحكومة البريطانية فإن “هذه الخطوة يمكن أن تساعد في محاربة معاداة السامية”، موضحة أنها ستمنع التعامل مع “حماس” أو ترتيب أي لقاءات معها أو حتى التعبير عن دعمها.

وبموجب مشروع القانون، تقول الصحيفة، سيواجه أنصار حماس عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وأولئك الذين يعبرون عن دعمهم له سيحكم عليهم بانتهاك قانون الإرهاب البريطاني لعام 2000.

وبحسب الصحيفة فإن الدعم يشمل رفع علم حماس أو الترتيب للقاء أعضائها وارتداء ملابس تعتبر داعمة للحركة.