صحة

وراء كل شهيد قصة عظيمة تصلح أن تكون عمل درامي كبير

قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مشاعر أسر الشهداء تفتت الصخر في القلوب، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن أهالي الشهداء تحدثوا معه في تفاصيل لم يسمعها الناس، وتلك التفاصيل تعكس المشاعر الخاصة بهم، فبعضهم يقول “أنا مستعد أن أضحي بنفسي” و”لو عندي أبناء أخرين لكانوا فداءا لمصر”.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “من مصر” الذي يذاع على قناة “cbc“: “وراء كل شهيد قصة عظيمة تصلح أن تكون عمل درامي كبير، يكون أمام الجيل الجديد، وأصعب شيء أن تفقد أسرة أحد أبناءها، ولكن في سبيل وطنه، كل شيء يهون بكل تأكيد”.

وقال: “أريد أن أقول إن الشهداء في مصر، ارتوت أرض مصر بدمائهم، لا أحد يعرف هذا مسلم أم مسيحي، ورصاص الجبناء لا يفرق بين أحد، هذا الإرهاب يوجه الرصاصة إلى صدر ابن بلده، بأي منطق تقتل هؤلاء الشباب، من أعطاك هذه الفتوى أعطاك السلاح ووضع أصابعك على الزناد لتقتل أبناء وطنك وبلدك”.

وأضاف: “في 1 يوليو 2015، كان هناك معركة شهيرة اسمها كمين أبو الرفاعي، حيث جاء الإرهابيون بأعداد كبيرة، بالعربات المدرعة والإعلام السوداء، ومعهم كاميرا تلفزيونية تنقل على الهواء، دخلوا لاحتلال المنطقة لإعلان قيام ولاية سيناء، كما يحدث في بعض المناطق بالخارج، وكان عدد أبنائها 17 بطل فقط، أحدهم وضع جسمه في فوهة المدفع الذي يضرب زملائه، فجأة انشقت السماء عن الجيش المصري العظيم، وجاءت طائرة سوتهم بالأرض”.

وقال: “مصر أعادت بناء نفسها من جديد، والذهب يزيد بريقه عندما يدخل الناس، وظهر معدن الشعب المصري بعد سلسلة من الأزمات انتهت بعام 2014، وظهر معدن الشعب المصري الأصيل الذي تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي”.

وتابع: “أريد أن أقول كفى تجربة 2011 وما بعدها، عندما بحثت الدولة عن رجال أعمال ولم تجدهم، لم جد من يقف بجوارها منهم”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.