منوعات

وزير الري: مشروعات كبرى على امتداد 260 كيلومترا لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية




كتب- محمد علاء:

نشر في:
الثلاثاء 8 مارس 2022 – 3:05 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 8 مارس 2022 – 3:05 م


المزيد من المشاركات

عبد العاطي العديد من دول العالم طلب الاستفادة من خبراتنا في إدارة وتدوير المياه
قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد العاطي، إن التغيرات المناخية تؤثر على الموارد المائية العذبة وارتفاع منسوب سطح البحر، ما يمثل تهديدا كبيرا على دلتا نهر النيل، وهو ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروعات كبرى بامتداد ٢١٠ كيلومترات بالاضافة إلى ٥٠ كيلومترا أخرى جارٍ العمل بها لحماية الشواطئ المصرية.
وخلال استقباله الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمى للشرق الأدني وشمال إفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أشار وزير الري إلى تنفيذ ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية، كما لفت إلى دور أنظمة الري الحديث في تقليل الطاقة المستخدمة في الري وانعكاس ذلك على التخفيف من التغيرات المناخية.
وقال عبد العاطي، إن العديد من دول العالم طلب الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال إدارة وتدوير المياه، مثل: دول العراق وجنوب السودان ونيجيريا، وإن الوزارة تُقدم كل أشكال الدعم للدول العربية والإفريقية الشقيقة في مجال الموارد المائية، سواء من خلال تنفيذ مشروعات مختلفة بالعديد من الدول الإفريقية بالشكل الذي يعود بالنفع على مواطني هذه الدول، أو بالعمل على تبادل الخبرات الفنية بين المتخصصين في مصر وهذه الدول.
وأكد وزير الري الترابط المهم بين الماء والغذاء؛ لما تمثله المياه من عنصر رئيسي في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرا إلى الدور المهم الذي يمثله تطوير المنظومة المائية وأنعكاسه على تحسن المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية التي تواجه مصر حاليا، وهو الأمر الذي دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات، مثل المشروع القومي لتأهيل الترع، وتأهيل المساقي، والتحول إلى نظم الري الحديث، والتوسع في استخدام تطبيقات “الري الذكي”، ومشروعات إعادة استخدام المياه.
ومن جانبه، أكد الدكتور الواعر حرص منظمة الفاو على تقديم جميع أشكال الدعم والتنسيق خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم للخروج بأفضل نتائج يمكن رفعها كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام ٢٠٢٣، مع تأكيد الدور المهم لمؤتمر المناخ COP 27 فى إعطاء دفعة لملف التغيرات المناخية بإفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد الواعر أهمية التوسع في أستخدام الطاقة المتجددة في قطاع المياه والزراعة لتوفير المنتجات الغذائية بصورة تسهم فى التخفيف من التغيرات المناخية، وهو أمر من المهم مناقشته خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم.
ودعا وزير الري، ممثل الفاو، في ختام الاجتماع، إلى زيارة مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر ومحطة الحمام للتعرف على مجهودات الدولة المصرية في مجال إعادة استخدام المياه.

رابط المصدر