عربي ودولي

وزير خارجية الإمارات من دمشق: ما حصل بسوريا أثر على الدول العربية

قال وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد”، إن الأحداث التي وقعت في سوريا في السنوات الأخيرة طالت جميع الدول العربية.

جاء ذلك بعد لقاء عقده بن زايد مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية الإمارات منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2011.

وعبر الدبلوماسي الإماراتي عن ثقته بأن “سوريا بقيادة الرئيس الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب”.

وشدد بن زايد على دعم بلاده لجهود تحقيق الاستقرار في سوريا، مشيرا إلى أن الإمارات مستعدة دائما لدعم الشعب السوري.

من جهته، شدد رئيس النظام السوري على العلاقات الأخوية الوثيقة بين سوريا والإمارات منذ أيام المغفور له الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان”، ونوه بالمواقف الموضوعية والصحيحة التي اتخذتها الإمارات.

وشدد الأسد على وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري على الدوام.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد بحث “بشار” و “بن زايد” خلال لقائهما العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تناولت المباحثات تكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون خاصة في القطاعات الحيوية لتعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.

كما تناولت المناقشة الوضع على الساحتين العربية والإقليمية، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، بما يحقق تطلعات شعوبها وإرادتهم بعيداً عن أي خارجية. التشوش.

في 27 كانون الأول 2018، أعادت السفارة الإماراتية فتح سفارتها في دمشق، بعد 7 سنوات من إغلاقها، بتمثيل القائم بالأعمال.

وفي آذار الماضي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عن تمسكه بـ “عودة سوريا إلى محيطها العربي” في مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره “سيرغي لافروف”. في 27 من الشهر نفسه، بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام السوري. بشار الأسد أيد الأخير في أزمة “كورونا”.

منذ تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، خاصة من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

لا يزال تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، بحسب مراقبون، يواجه اختبارا صعبا في آذار 2022، مع انعقاد القمة العربية المقررة في الجزائر، وسط “خلاف عربي” معلن بشأن رفع تعليق العضوية الذي كان قائما. صدر عام 2011 رداً على جرائم “بشار الأسد” بحق الشعب السوري.