منوعات

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في – مكساوي

 

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في…، النبي محمد صلى الله عليه

وسلم هو خاتم الأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل، كما أن النبي محمد صلى

الله عليه وسلم ورد بالكثير من المواضع بالقران الكريم، منها قوله تعالي:”

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ ”، وفيما

يلي سنتعرف على ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في..

شاهد أيضا: السياحة في جورجيا

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في

النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة، وولد بعام الفيل، وذلك قبل 53 عاما من الهجرة.

كما أنه ولد وهو يتيم، وعقب أن ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم توفيت والدته وكان سنه صغير.

وقد تولى تربيته ورعايته جده عبد المطلب ، وبعد ذلك تولى رعايته وتربيته أبي طالب عمه، وكانت السيدة حليمة السعدية هي مرضعته.

من هو خاتم الأنبياء والمرسلين

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وهو أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب.

ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في 22 من شهر أبريل عام 571.

كما بعثه الله عز وجل ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين ويرشدهم لعبادة الله لا شريك له، كما أنه هو أحبهم إلى المولى عز وجل.

وعمل بالبداية في رعي الأغنام، وبعد ذلك عمل بالتجارة.

نسبه عليه الصلاة والسلام

النبي محمد هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ووالدته التي قامت

بإرضاعه هي  السيدة ثويبة وحليمة السعدية.

وإخوته في الرضاعة حمزة بن الحارث وعبد الله بن الحارث وأيضا أبو سفيان

بن الحارث وأنيسة بنت الحارث، الشيماء بنت الحارث.

وقد تزوج النبي محمد من السيدة  خديجة بنت خويلد، والسيدة سودة بنت

زمعة، والسيدة عائشة بنت أبي بكر.

والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، والسيدة زينب بنت خزيمة، والسيدة

زينب بنت جحش، وأم سلمة، ومارية القبطية.

كما تزوج من السيدة جويرية بنت الحارث، وأم حبيبة، والسيدة صفية بنت

حيي، والسيدة ميمونة بنت الحارث.

وكان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأبناء الذكور القاسم، وعبد

الله، وإبراهيم، ومن البنات زينب، ورقية، وفاطمة الزهراء، وأم كلثوم.

 

عمل النبي محمد برعي الأغنام

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعمل في رعي الأغنام، والدليل

على ذلك قوله عليه السلام: (ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ:

وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ -جزء من الدينار والدرهم- لأهْلِ مَكَّةَ.

عمل النبي بالتجارة

السيدة خديجة بنت خويلد كانت سيدة غنية لها مال كثير بالإضافة إلى النسب الرفيع، وكانت السيدة خديجة تعمل بالتجارة.

حينما علمت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صادق وأمين أرسلت

إليه ليعمل معها وأن تستأمنه على أموالها وخروجه للتجارة مع غلامها ميسرة.

كما أنهم خرجوا لبلاد الشام وفي طريقهم جلس النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يستظل بها.

 كما أن هناك كان موجود راهب قال لميسرة لم ينزل تحت هذه الشجرة إلا الأنبياء، وقام ميسرة بإخبار السيدة خديجة بما أخبره الراهب به.

ولهذا رغبت بالزواج منه، وتزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

المشاركة ببناء الكعبة

كانت قبيلة قريش قررت أن تقوم بتجديد الكعبة حتى تحميها من الهدم الناتج عن السيول.

كما وضعوا شرط لاعادة بناءها أن تبني من المال الطيب الذي لا يتخلله أي ظلم أو ربا.

وقام الوليد المغيرة ببدأ الهدم، وظلوا يبنون الكعبة سويا حتى رغبوا بوضع الحجر الأسود ودب خلاف بينهم على من ينال شرف وضعه.

وقد اتفقوا على قبولهم لحكم أو شخص يقوم بالدخول عليهم، فدخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبلوا أن يحكم بينهم.

 وبذلك قد حكم بأن يتم وضع الحجر الأسود على ثوب وتبدأ كل قبيلة تحمله من أحد أطراف الثوب حتى يصلوا لمكانه ويتم وضعه.

وكان رأي النبي  محمد صلى الله عليه وسلم هو حل ذلك النزاع والخلاف الذي دب بينهم.

 

بداية الوحي

 

النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان معتادا على الذهاب لغار حراء لكي

يخلو بنفسه فيه  رغبة منه في الابتعاد عن أي باطل ورغبة منه بالتفكر في خالق الكون ومبدعه.

وفي أحد الأيام التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء سمع صوت يقول له (اقرأ)، فقال له: (ما أنا بقارئ).

وظل يقرر عليه ذلك ثلاثة مرات، وفي اخر مرة قال له: (اقرأ باسم ربك الذي

خلق)، فأسرع بالعودة للسيدة خديجة وحكى لها ما حصل معه حتى قامت باطمئنان.

وفي رواية جاءت عن السيدة عائشة رضي الله عنها: (أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ

اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى   

رُؤْيَا إلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، فَكانَ يَأْتي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، وهو التَّعَبُّدُ،

اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا، حتَّى

فَجِئَهُ الحَقُّ وهو في غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فِيهِ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقالَ له النبيُّ

صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي

الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ:اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ

حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ،فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي

فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ

الذي خَلَقَ}.

وذهب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو وزوجته السيدة خديجة رضي

الله عنها لورقة بن نوفل الذي كان يقوم بكتابة الإنجيل باللغة العبرية، وحينما

قص عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما حدث معه فأخبره ورقة بن

نوفل قالا: (هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي

فِيهَا جَذَعًا، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه

وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا


المزيد من المشاركات

عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا)

وأخبره ورقة بن نوفل أنه هو النبي بعد نبي الله موسى عليه السلام.

وبعد ذلك مات ورقة بن نوفل، وظل الوحي منقطع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فترة.

وكان الهدف من ذلك أن يكون النبي محمد مشتاقا لنزول الوحي مرة اخرى.

وعقب ما حدث مع النبي محمد في غار حراء والرهبة الشديدة التي شعر بها إلا أنه لم يكف عن الذهاب لغار حراء.

وفي أحد الأيام سمع النبي محمد صوت جبريل عليه السلام وهو يقرأ عليه

قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِر* وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ* وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ* وَالرُّجْزَ

فَاهْجُرْ).

 

 

وبذلك نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين بغار حراء، وظلت السيدة خديجة واقفة مع النبي في دعوته.

الدعوة السرية

كانت قريش تعبد الأصنام وتقدس؛ ولهذا فكانت الدعوة إلى الدين الاسلامي لم تكن سهلة على الإطلاق.

لهذا في البداية بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة أقاربه وأصدقائه بالسر وكل من كان يرى صدقهم وكرههم لعبادة الأصنام.

 كما أن أول من دعاهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعبادة الله هم زوجته السيدة خديجة بنت خويلد، وصديقه المقرب أبي بكر الصديق، ومولاه زيد بن حارثة.

وبعد ذلك وقف أبو بكر الصديق بجانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبدأ يدعوا أيضا قومه بالسر.

كما أسلم على يد أبي بكر الصديق الكثير منهم عثمان بن عفان، والزبير ابن العوّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله.

وظل الإسلام ينتشر في مكة المكرمة سرا ويزداد عدد المسلمين وظلوا على ذلك الحال نحو ثلاثة سنوات.

بدء الدعوة الجهرية

بعد أن استمر النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة قومه سرا ثلاثة سنوات بدأ في الدعوة جهراً قال تعالى: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ).

كما قام النبي بالصعود لجبل الصفا وبدأ يدعو قبائل قريش بها ولكنهم قابلوا

دعوة باستهزاء وعلى الرغم من ذلك لم يتوقف النبي محمد عليه السلام في دعوة قومه وكان عمه أبو طالب يحميه من قريش.

مقاطعة قريش

قامت قبائل قريش بالاتفاق على أن يقاطعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكل من آمن به،

وقاموا بمحاصرة ببني هاشم، ولم يتم البيع أو الشراء مع المسلمين، ليس

هذا فحسب بل أنهم رفضوا الزواج منهم وعدم تزويجهم، وكانت كافة هذه البنود تم كتابتها على لوحة وتم تعليقها على أحد جدران الكعبة.

وظلت قريش محاصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين لمدة طويلة وصلت لثلاثة سنوات.

وتم الانتهاء من هذا الحصار عقب تشاورهم مع زهير بن أبي أمية لكي يتم إنهاء هذا الحصار.

وحينما ذهبوا لتقطيع الصحيفة وجدوا أن الصحيفة قد تقطعت تمام ولم يتبق منها سوى “باسمك اللهم”.

 

عام الحزن

قبل أن يهاجر النبي للمدينة المنورة بثلاثة سنوات توفيت السيدة خديجة رضى الله عنها.

وبذلك العام أيضا أصيب عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبي طالب الذي كان يقوم بحماية النبي صلى الله عليه وسلم من أذى قريش والمشركين.

وقد استغلت قريش الفترة التي مرض بها أبي طالب وبدأت في إيذاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
حتى وصل الأمر بهم للذهاب  أشراف قريش لعمه أبي طالب وطلبوا من أن يأمر ابن أخيه بالكف عن الدعوة.

وعلى الرغم من دفاع أبي طالب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يدخل الإسلام.

وقد حاول معه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بأن ينطق الشهادة ولكنه لم يستجب.

وقد سمي هذا العام بعام الحزن بسبب وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها.

وأيضا وفاة عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم اللذان كانوا أكبر دعم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته.

دعوة النبي محمد خارج مكة

قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذهاب للطائف وبدأ في نشر الدعوة الاسلامية بها، ودعا قبيلة ثقيف

 كما طلب منهم الوقوف بجانبه ونصرته والإيمان بالله عز وجل الواحد الأحد،

ولكنهم رفضوا الدخول في الاسلام ليس هذا فحسب بل أنهم أخذوا  كلامه باستهزاء.

بعد أن زادت قريش في أذاها للمسلمين أمرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهجرة للحبشة، حيث أن ملك الحبشة لا يظلم عنده أحدا.

فهاجر من المسلمين 83 واتجهوا إلى الحبشة، وبعد أن جعلت قريش بهجرة المسلمين الفارين بدينهم للحبشة.

 قامت قريش بإرسال كل من عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة للنجاشي وكانوا محملين بالهدايا وطلبوا من النجاشي أن يرد معهم المسلمين

لأنهم قاموا بالكفر بدينهم وفروا هاربين، ولكن النجاشي رفض الاستجابة لهم وتسليمهم المسلمين.

بعد ذلك طلب النجاشي من المسلمين بالتحدث للتعرف على موقفهم، فتحدث جعفر بن أبي طالب نيابة عنهم.

وقام بالحديث مع النجاشي بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قام وإرشادهم للطريق الصحيح وطريق الحق.

والبعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب والإيمان بالله الواحد الأحد فآمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم 

ولكنهم لم يسلموا من أذى قريش الذين ألحقوا بهم بشتى أنواع العذاب ليكفوا عن الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وبدأ جعفر بتلاوة سورة مريم عليه فتأثر النجاشي وبكى.

وبعد ذلك قام بإخبار رسل قريش بعدم تسليمهم المسلمين، كما أنه لم يقبل الهدايا منهم وردها عليهم.

 

رحلة الإسراء والمعراج

تعد هذه الرحلة أحد معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أن

الله عز وجل أسرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة لبيت المقدس وكان ذلك على دابة أطلق عليها اسم البراق.

فصعد النبي صلى الله عليه وسلم للسماء والتقي بسيدنا آدم عليه السلام.

وبعد ذلك صعد للسماء الثانية ورأي عيسى بن مريم وزكريا عليهما السلام.

وبالسماء الرابعة التقى بالنبي إدريس عليه السلام، وبالأسماء الخامسة التقى هارون بن عمران.

 

وبالسماء السادسة التقى بموسى بن عمران، والسماء السابعة التقى بإبراهيم -عليه السلام- 

ثم صعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى وبها فرض الله عز وجل الصلاة والتي

كانت خمسين في اليوم والليلة فطلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم التخفيف فخففها الله عز وجل لخمس صلوات فقط.

 

بيعة العقبة الأولى والثانية

جاء وفد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأنصار وكان عددهم نحو 12 رجل، وقاموا بمبايعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على التوحيد بالله عز وجل.

كما بايعوه على عدم ارتكاب المعاصي كالزنا وقول الزور، وقد تمت المبايعة وبذلك سميت باسم بيعة العقبة الأولى.

كما قام النبي صلى الله عليه وسلم بإرسال مصعب بن عمير معهم لكي يعلمهم كل أمور دينهم ويقرأ عليهم القرآن الكريم.

وبالعام التالي بموسم الحج قدم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نحو 73

رجلاً وامرأتان؛ جاءوا بايعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبذلك تمّت بيعة العقبة الثانية.