ستطلق أول مهمة دفاعية كوكبية تابعة لوكالة ناسا في وقت لاحق من هذا الشهر، مرسلة مركبة فضائية تندفع نحو جانب كويكب بسرعة تزيد عن 15 ألف ميل في الساعة، وتُعرف باسم مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART)، وستتضمن إرسال المركبة الفضائية إلى نظام الكويكبات الثنائي Didymos.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، سيتم إطلاقه في الساعة 01:20 بالتوقيت الشرقي (05:20 بتوقيت جرينتش) في 24 نوفمبر على أقرب تقدير، على متن صاروخ SpaceX Falcon 9 من قاعدة فاندنبرج للقوة الفضائية في كاليفورنيا.
قالت وكالة الفضاء الأمريكية إنها ستصطدم بأحد الكويكبات، المعروفين باسم ديمورفوس في 2 أكتوبر 2022، مما يغير سرعة صخرة الفضاء بجزء من المائة.
وفي حين أنه مجرد تصحيح ضئيل، يكفي أن تقيس ناسا مدارها المتغير، وتغذي المهمات المستقبلية التي يمكن أن تنقذ الأرض يومًا ما من تأثير مميت.
تقول ناسا، “إن هذا الكويكب لا يشكل أي خطر على الأرض وأي تغييرات يتم إجراؤها لن تؤدي إلى تشكيله أي خطر على الكوكب، ولكن نأمل أن يتم استخدام الدروس التي يتعلمونها في المستقبل إذا كانت هناك صخرة فضائية كبيرة تشكل تهديدًا”.
وقال ليندلي جونسون، مسؤول الدفاع الكوكبي في ناسا: “على الرغم من عدم وجود كويكب معروف حاليًا في مسار تصادم مع الأرض، فإننا نعلم أن هناك عددًا كبيرًا من الكويكبات القريبة من الأرض “.
اقترب ديمورفوس نسبيًا من الأرض في عام 2003، حيث اقترب من مسافة 3.7 مليون ميل، والتي على الرغم من كونها تبعد 15 مرة عن القمر، إلا أنه لا تزال ناسا تعتبرها “جسمًا قريبًا من الأرض.
كما أنه وفقًا لوكالة ناسا ومركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، يوجد عدد أكبر من الصخور الفضائية بحجم ديمورفوس.
وتعد وكالة ناسا أن أي جسم قريب من الأرض يحتمل أن يكون خطيرًا إذا كان ضمن 0.05 وحدة فلكية (4.6 مليون ميل) ويبلغ قطره أكثر من 460 قدمًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.