التخطي إلى المحتوى

أعلنت حركة “النهضة” التونسية رفضها محاولات إخضاع القضاء التونسي، مؤكدة تضامنها مع الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي.

وجاء في بيان الحركة على صفحتها على فيسبوك: “منذ انقلاب 25 تموز / يوليو تصاعدت وتيرة التضييق على حرية التعبير والإعلام، وإغلاق قنوات تلفزيونية وإذاعية، واعتقال صحفيين ومدونين، وسجن ممثلين بعد إحالتهم. للقضاء العسكري “.

وأضافت: “إن رئاسة الجمهورية مستمرة في توجيه الاتهامات الصريحة في كل اتجاه، مثل الاعتداء على كثير من الناس والضغط المستمر على السلطة القضائية التي رفضت هياكلها هذا التدخل وأبدت تمسكها باستقلالية القضاء وعلوية القضاء”. قانون.”

وتابعت: “إن حركة النهضة، إدراكا منها لخطر الحكم الفردي على مكاسب البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصورتها بين الدول، تعرب عن تضامنها مع الدكتور منصف المرزوقي رئيس الجمهورية الأسبق، وتدين استهدافه بسبب مواقفه الرافضة للانقلاب وآخرها سحب جواز سفره الدبلوماسي وإصدار بطاقة استدعاء دولية في حقه بغض النظر عن العادات وسمعة البلاد “.

وأعربت عن “تضامنها مع القضاء وهياكله التمثيلية وعلى رأسها المجلس الأعلى للقضاء في دفاعهم عن استقلال القضاء وسيادة القانون”.

أصدرت محكمة تونسية، الخميس، مذكرة توقيف دولية بحق “المرزوقي”، الموجود خارج البلاد، على خلفية تصريحاته حول فشل القمة الفرنكوفونية في تونس.

وجاءت التحركات ضد “المرزوقي” بعد تصريحاته لـ “فرانس 24” حول مساعيه لإفشال القمة المقررة في جزيرة جربة التونسية، ردا على الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في يوليو الماضي.

في 13 أكتوبر، قررت المنظمة الدولية للفرنكوفونية تأجيل القمة الثامنة عشرة التي كان من المقرر عقدها في تونس نهاية نوفمبر لمدة عام.

وفي بيان صدر حينها، عزت المنظمة أسباب التأجيل إلى “السماح لتونس بتنظيم هذا الاجتماع المهم في أفضل الظروف”.