أصدر مؤتمر دبي الدولي للتغذية، 7 توصيات، تضمن الوقاية من أمراض سوء التغذية، وتحفيز الجهاز المناعي في مواجهة الأمراض الأخرى، أبرزها ضرورة تسخير التكنولوجيا الحديثة في مراقبة وعلاج السمنة والسكري والأمراض المرتبطة بالتغذية.
وأوضحت مدير إدارة التغذية السريرية بهيئة الصحة بدبي بالإنابة، رئيس المؤتمر شيماء حسين قائد في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إنه بعد عقد الكثير من الجلسات النقاشية، وتبادل الآراء بين خبراء التغذية المشاركين في المؤتمر انتهى إلى 7 توصيات رئيسية لضمان حياة صحية ترتكز على التغذية السليمة.
وتشمل التوصيات السبع ” التركيز على تغذية الأطفال في كافة مراحل العمر، بدءا من الحمل إلى مراحل ما بعد الولادة، كذلك زيادة التركيز على تثقيف وزيادة الوعي التغذوي عند الأمهات لاختيار الأطعمة المناسبة للأطفال وعدم اتباع الإعلانات وأهواء الأطفال والتركيز على طلاب المدارس”
وتابعت ” تشمل التوصيات أيضاً ضرورة طرح الطرق والأساليب الحديثة في العناية الحثيثة بكافة المستشفيات، كذلك اتباع وسائل جديدة لمتابعة السمنة والسكري من خلال برامج توعوية تغذوية وتكنولوجية جديدة وتسخير هذه التطبيقات لخدمة كافة أفراد المجتمع”.
وحسب رئيس المؤتمر تشمل التوصية الخامسة ضرورة الإطلاع على الإرشادات الجديدة والمتطورة لعلاج مرضى السرطان ليتم تطبيقها في المستشفيات، فيما تشمل التوصية السادسة ضرورة زيادة البرامج التوعوية للأطباء في المستشفيات حول أهمية أخصائي التغذية، وتكامل دورهم لخدمة المريض وتسريع شفائه”.
وجاءت التوصية السابعة لتشمل زيادة المعرفة والإطلاع على تغذية الرياضيين في كافة المراحل والعمل على زيادة التعاون مع الهيئات الرياضية وهيئة الصحة والمعنيين بتغذية الرياضيين ليتم إنشاء جيل رياضي صلب تغذويا وجسدياً، قادر على التفوق والتميز”.
وذكر قائد أن التغذية السليمة كان لها دوراً كبيراً في التصدي لجائحة كورونا، حيث ساعدت بشكل كبير على تقوية الجهاز المناعي، وحماية المرضى من التعرض لمضاعفات خطرة في المستشفيات ومراكز العزل.
وشارك في المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة (66) متحدثاً ناقشوا عدداً من المحاور المتعلقة بآخر الدراسات الخاصة بجائحة كورونا وتأثيراتها المختلفة على صحة الإنسان والمجتمع في مختلف دول العالم بما في ذلك دولة الامارات، والعناية التغذوية لمرضى العناية الحثيثة وطرق التغذية المختلفة للعناية بالمصابين بالأمراض المختلفة، وأهم التوصيات والقضايا المتعلقة بتغذية الرضع والأطفال بمختلف المراحل العمرية، والتدخلات التغذوية في علاج مرضى السرطان والسكري وغيرها من الأمراض، الدراسات والمستجدات في علم الغذاء والتغذية، وآخر الأبحاث العلمية وتوصيات التغذية للرياضيين.
وحرصت هيئة الصحة بدبي على تنظيم الدورة الحالية للمؤتمر ضمن بيئة احترازية متكاملة والتزام تام بالإجراءات الوقائية في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19، كما أتاحت الهيئة الفرصة الكاملة أمام الأطباء والمتخصصين والمهتمين بالمشاركة في هذا المؤتمر (عن بُعد) من خلال التقنيات الحديثة.
وعقد المؤتمر تحت شعار: “التحديات والمرونة والاستدامة في التغذية” بمشاركة أكثر من (800) من الأطباء والخبراء والمتخصصين في هذا المجال من مختلف دول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App