التخطي إلى المحتوى

دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، كافة الفصائل العراقية إلى العمل على تحقيق الاستقرار في البلاد والحفاظ على أمن العراق، مؤكدة إدانتها لاستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، دعا فيه الجميع إلى توخي اليقظة لمواجهة المؤامرات التي تستهدف أمن العراق وتنميته، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وصرح زاده إن “الاغتيال يصب في مصلحة المعتدين على استقرار العراق وأمنه واستقلاله لتحقيق أطماعهم الإقليمية”.

وتابع: “مثل هذه الأحداث تصب في مصلحة من انتهك سيادة العراق واستقلاله لمدة 18 عاما، وأيضا في مصلحة أولئك الذين سعوا إلى إقامة مجموعات إرهابية وزرع الفتنة لتحقيق أهدافهم الإقليمية الشريرة”.

زار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “إسماعيل قاآني” بغداد، مساء الأحد، في زيارة غير معلنة، والتقى بـ “الكاظمي”، حيث التقى قادة الفصائل الموالية لطهران، مؤكدا على تجنب التصعيد.

وجرت محاولة الاغتيال فجر الأحد عبر 3 طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات. أسقط اثنان منهم، وسقط الثالث على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، مما أدى إلى إصابة عدد من حراسه، بحسب الجيش العراقي.