أوصت مدارس خاصة في الإمارات الشمالية معلميها بعدم استلام أو تسليم الكتب الدراسية من الطلبة في الفصول الدراسية أو تصحيح الواجبات والمشاريع التعليمية، التزاماً بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في الفصول الدراسية للحد من انتشار فيروس كورونا.
واعتمدت تلك المدارس تطبيقات ذكية ومواقع إلكترونية لاستلام الواجبات المنزلية والمشاريع الإلكترونية للحفاظ على سلامة وصحة المعلمين والطلبة، ورفع مهارات الطلبة في استخدام التطبيقات الذكية والبرامج الإلكترونية.
وألزمت المدارس الطلبة بإرسال الواجبات المنزلية إلى المعلمين من خلال تصويرها بالهاتف وإرسالها عبر التطبيقات الذكية مثل «زوم، وكلاس دوجو، وواتس أب»، كما قامت بتحويل المشاريع من يدوية إلى إلكترونية عبر برنامج «بوربوينت»، وإلزام الطلبة بإرساله إلى المعلمين، للحد من استلام أي واجبات أو مشاريع باليد لتفادي انتقال العدوى بين الطلبة والمعلمين.
وقال مسؤولون في مدارس خاصة، لـ«الإمارات اليوم»، علاء السبع ومروان غانم وندى الهاشمي، إن عدم استلام الكتب والواجبات المنزلية بالدفاتر والمشاريع من الطلبة باليد في الفصول الدراسية جاء للحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية من انتشار فيروس كورونا، والتزاماً بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، حيث قامت المدارس باعتماد آلية جديدة لتصحيح الواجبات والمشاريع ورصد درجاتهم من خلال اعتماد التطبيقات الذكية والإلكترونية.
وأوضحوا أن المدارس أبلغت جميع الطلبة وذويهم بإرسال الواجبات المنزلية التي يطبلها المعلمون عبر التطبيقات الذكية من خلال تصوير صفحات الواجبات بشكل واضح، وإرسالها للمعلمين مع كتابة اسم الطالب على كل صفحة ورقم الصف، على أن يقوم المعلمون بالاطلاع على الواجبات المنزلية المرسلة ووضع الدرجات دون طباعتها، على أن يتم الاحتفاظ بجميع الواجبات المرسلة من قبل الطلبة على التطبيقات الذكية لمراجعتها حال اعتراض أي طالب على درجاته.
وأضافوا أنه تم تحويل المشاريع اليدوية إلى إلكترونية من خلال إرسال روابط الكترونية للطلبة ليقوموا بتنفيذ المشاريع عبر البرامج الإكترونية، بهدف تطوير مهاراتهم في استخدام البرامج الإلكترونية وتوفير الوقت والجهد على الطلبة، والحد من تحمل ذوي الطلبة أي خسائر مالية في شراء مستلزمات المشاريع اليدوية، وكذلك الحد من انتشار الفيروس بين المعلمين والطلبة.
وأشاروا إلى أن تطبيق الآليات الذكية والالكترونية منذ بداية الفصل الدراسي الأول الجاري أسهم في الحد من الاستخدام الورقي في جميع المراحل الدراسية، وتسريع تصحيح الواجبات المنزلية والمشاريع ووضع الدرجات للطلبة، وتخفيف العبء على المعلمين من حمل الدفاتر معهم وتصحيحها يدوياً كما كان خلال السنوات الماضية.
وذكروا أنه تم حث المعلمين على توعية الطلبة في الفصول الدراسية بعدم تبادل الكتب في ما بينهم أو استعارة أي أقلام أو مستلزمات من الطلبة الآخرين في الفصل الدراسي، وعدم استخدام أي أغراض شخصية لأي طالب حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع، لافتين إلى أن المعلمين يقومون بشكل يومي مع بداية كل حصة دراسية بتوعية الطلبة بعدم استخدام أغراض الآخرين، وتعقيم جميع مستلزماتهم الدراسية بعد نهاية الدوام الدراسي.
• تطبيق آليات ذكية وإلكترونية أسهم في الحد من الاستخدام الورقي في جميع المراحل الدراسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news