التخطي إلى المحتوى

كشفت وسائل إعلام عن وصول طائرة رئاسية إماراتية إلى مطار دمشق الدولي، تقل وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد آل نهيان”، على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددا من الشخصيات، في الزيارة الأولى. لمسؤول إماراتي رفيع المستوى منذ 2011.

أفادت شبكة “العين” الإماراتية الإخبارية وصحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري، عن “وصول طائرة إلى مطار دمشق تقل وفداً رفيع المستوى لكسر العزلة العربية عن دمشق التي استمرت 10 سنوات. “

وصرحت شبكة العين في تغريدة على تويتر: “وصول وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إلى مطار دمشق في زيارة إلى سوريا هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ 10 سنوات”.

وتأتي زيارة “بن زايد” إلى دمشق بعد ساعات من زيارته لقبرص، الثلاثاء، لبحث تعميق العلاقات، حيث التقى رئيس قبرص “نيكوس أناستاسيادس”، ووزير خارجيتها “نيكوس كريستوديليدس”، في مدينة ليماسول، بحسب خبر نشرته صحيفة “Phileleftheros”.

أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق في ديسمبر 2018، بعد قطع العلاقات مع سوريا عام 2012 عقب اندلاع الحرب هناك.

كما شهدت السنوات الأخيرة أيضًا قيام الدول العربية بإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق على مستوى القائم بالأعمال، مثل البحرين والأردن.

والشهر الماضي، أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في النظام السوري قرارًا بتشكيل مجلس الأعمال السوري الإماراتي بهدف تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات.

وفي الشهر نفسه تلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايد” اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام السوري “بشار الأسد”.

وأوضحت وكالة أنباء الإمارات حينها أن “محمد بن زايد” و “بشار الأسد” بحثا خلال الاتصال “علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة”. “

في 27 آذار 2020، جرى أول اتصال بين “محمد بن زايد” و “بشار الأسد” منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، عندما ناقشا تداعيات تفشي فيروس كورونا.