التخطي إلى المحتوى

أعلنت حكومة الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة عن تحديث بروتوكول عودة الصلاة في المساجد والمصليات، بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث سيتم إعادة فتح مصليات الطرق الخارجية ومصليات النساء وأماكن الوضوء ودورات المياه، قبل كل صلاة وبشكل دوري، مع تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين إلى متر ونصف المتر.
وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، الدكتور سيف الظاهري، أن الإمارات لاتزال في مسارها الصحيح نحو التعافي، بفضل الجهود المضنية والمبذولة من قبل كل المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل بتوافق وتناغم لضمان الوصول إلى التعافي التام من الجائحة الصحية، مشدداً على أن هذا النهج الذي تتبعه حكومة دولة الإمارات يهدف إلى تأمين حياة كريمة، ومستقبل آمن لكل من يعيش على أرض الإمارات.
وقال الظاهري: «يواصل القطاع الصحي جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 98.66%، في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 88.57% من إجمالي السكان»، مشيراً إلى أن المؤشرات والأرقام التي تم الوصول إليها، تعد إنجازاً تحقق بفضل مجتمع دولة الإمارات ومدى ثقته باستراتيجية القطاع الصحي لضمان المناعة المجتمعية لكل سكان الدولة.
وأعلن الظاهري خلال الإحاطة عن تحديث بروتوكول عودة الصلاة في المساجد والمصليات، بحيث يشمل فتح مصليات الطرق الخارجية وأماكن الوضوء ودورات المياه ومصليات النساء، كما سيتم طباعة ولصق الإرشادات التوعوية في أماكن الوضوء بالإجراءات الاحترازية بلغات عدة تتضمن العربية والانجليزية والأوردو، وذلك عن طريق العاملين بالمساجد والمصليات.
وأشار إلى أن البروتوكول المحدث يتضمن فتح أحواض الوضوء بطريقة ترك حوض مغلق بين الحوض والحوض الآخر، وإعادة توفير المحارم الورقية من خلال الأجهزة الإلكترونية لتزويد المحارم لتجنب الاتصال المباشر في أماكن الوضوء والمساجد، مع وجوب تنظيف وتطهير وتعقيم أماكن الوضوء ودورات المياه قبل كل صلاة وبشكل دوري، مع تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين إلى متر ونصف المتر.
ولفت إلى أنه سيتم غلق المساجد مباشرة بعد الصلاة وعدم السماح بالجلوس والاعتكاف، مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها مسبقاً، فيما سيكون على إدارة المسجد أن توفر عمال نظافة طوال الوقت بالنسبة لاستخدام دورات المياه التابعة للمساجد والمصليات، كما يجب توفير أدوات التعقيم عند مخارج أماكن الوضوء وعلى جميع المصلين تعقيم اليدين بعد الوضوء، كما سيتم توفير إرشادات خاصة في أماكن الوضوء بطريقة الوضوء السلسة وخاصة المضمضة واستنشاق الماء بطريقة صحية.
كما يتضمن البروتوكول إزالة جميع الأحذية الخاصة بالوضوء أو بدورة المياه، وتنظيف وتطهير وتعقيم أماكن الوضوء ودورات المياه بعد انتهاء المصلي من الوضوء أو دورة المياه قبل استخدام المصلي الآخر، مشيراً إلى وجود عدد من الأدوار والمسؤوليات المنوطة في هذا البروتوكول من الجهات المعنية لرصد أية تجاوزات أو مخالفات من رواد المساجد والمصليات.
وأكد على التنسيق مع شركة النظافة وتعقيم أماكن الوضوء ودورات المياه قبل كل صلاة بإشراف ومتابعة إدارة محطات الوقود وأئمة المساجد، والتنسيق مع الجهات المختصة من البلديات المحلية وغيرها لاعتماد آلية وأدوات مواد التعقيم ومواعيدها، لافتاً إلى أهمية قيام الأئمة وعمال النظافة بأخذ اللقاح والفحص الدوري «PCR» كل 14 يوماً مع اعتماد تطبيق الحصن، بجانب الإفصاح عند الشعور بأعراض تنفسية أو حمى وتجنب الحضور للمسجد.
المسؤولية المجتمعية
أكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، الدكتور سيف الظاهري، أن أهمية الدور المجتمعي خلال المرحلة الراهنة أساسي لضمان العودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة. وقال: «نشيد بجهود مجتمع دولة الإمارات في المرحلة الماضية ومدى التزامه بكل القرارات الصادرة عن الجهات المعنية»، مشدداً على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وتحديداً عند الحديث عن الحفاظ على مكتسبات الدولة ومنجزاتها وما تم تحقيقه خلال العامين الماضيين.
• المساجد تغلق مباشرة بعد الصلاة، وعدم السماح بالجلوس والاعتكاف.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App