شيَّعت الجموع عصر اليوم جثمان الشاب علي محمد حكمي (16 سنة) بعد تغيبه، ومن ثم العثور عليه متوفَّى بالقرب من منزل ذويه. وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا خبر فقدانه مؤكدين أنه تم اختطافه إلا أن والد الشاب أكد أن وفاة ابنه طبيعية، وليس فيها أي شبهة جنائية، بحسب تقرير الطب الشرعي.
وفي التفاصيل التي رواها والد الشاب قال: لقد خرج ابني للمشي بالحي بعد صلاة المغرب كعادته، وبعد أن تأخر في العودة إلى المنزل بدأنا بالبحث عنه إلا أننا لم نجده، بعد ذلك بدأنا البحث عنه، وأعلنا تغيُّبه؛ فتفاعل معنا الكثير في عمليات البحث والإعلان، إلا أن بعض الإعلانات احتوت على معلومات غير صحيحة، فوجئت بها عائلة الشاب المفقود رحمه الله.
وأثناء تمشيط الحي بحثًا عن الابن -رحمه الله- تم العثور عليه متوفَّى بالقرب من الطريق القريب من المنزل، مشيرًا إلى أن وفاة ابنه لم تكن جنائية، ولم يتعرض للخطف كما يُتداول.. مؤكدًا وفقًا لـ”سبق” هذا الأمر وفق تأكيد الطب الشرعي الذي عاين الجثمان. وحول ما إذا كان ابنه يعاني أي مشاكل صحية أكد والد الشاب أن ابنه لم يكن يعاني أي مشاكل صحية أو نفسية، ملمحًا إلى أن الفقيد -رحمه الله- يتمتع بعلاقة مميزة مع أقرانه، ومع معلميه وعائلته، وكل مَن يعرفه. واختتم والد الشاب حديثه بالدعاء والشكر لكل من واساهم في وفاة الابن، وكل مَن تعاون معهم في عمليات البحث عن الابن -رحمه الله-.