التخطي إلى المحتوى

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من الشبان المصريين يتفاعلون مع أغنية “أنا دمي فلسطيني”، بعد أن علموا بوجود إسرائيليين على متن يخت سياحي في مدينة دهب بالبحر الأحمر، بحسب تغريدات.

انتشر هذا المقطع الذي يظهر فيه عدد من خريجي كلية الصيدلة في مصر وهم يرقصون ويترددون على أنغام فلسطينية، مما دفع السياح الإسرائيليين إلى مغادرة المركب والانسحاب من الرحلة السياحية، في مدينة دهب المطلة على البحر الأحمر. لحر.

وبحسب الطلاب الذين نشروا الفيديو والمواقع الإخبارية، فإن الحدث الذي فرض نفسه أظهر “الحماس الكبير” للشباب المصري وأكد أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة في قلوبهم.

أثار المقطع جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه العديد من النشطاء العرب.

وبحسب شهادات الطالبات على تويتر، فقد “كانوا في رحلة إلى مدينة دهب السياحية وتفاجأوا من وجود سياح من إسرائيل، وعندما سأل السائح عن بلدها، أشارت إلى الجانب الآخر من شبه جزيرة سيناء قائلا اسرائيل مما دفعهم الى عزف الاغنية الفلسطينية “.

كما شددوا على أن السائحين الإسرائيليين اضطروا إلى مغادرة المكان ومغادرة الرحلة البحرية، وهو الهدف الأول والأهم الذي قاموا به.

من ناحية أخرى، تباينت ردود الفعل على المقطع المتداول، حيث رأى المغردون أن ما فعله الطلاب لم يكن “أفضل عمل” للرد على وجود الإسرائيليين، في حين رأى آخرون أن رد فعل الطلاب كان “عفويًا ومثاليًا، مؤكداً أن ما حدث هو “أعظم دليل على رفض الشعوب العربية للتطبيع”، وهو ما أثبته بعض الحكومات.

رغم أنهم ليسوا إسلاميين ولا مقاتلين ثوريين، لكن عندما فوجئوا بسياح الاحتلال في مدينة دهب المصرية، صرخوا عليهم قائلين: أنا فلسطيني دمي. إنه الشعب المصري الأصيل.

– مغرد الثورة 💪 (KhawaterAhmad)

يلتقي المصريون في مدينة دهب السياحية بالسياح الصهاينة ويغنون أغنية “أنا دم فلسطيني” في آذانهم. هذا هو النبض الحقيقي لشعبنا في مصر، ولكل إخوة هذه الأمة أينما كانوا، وحتى بقية شعوب العالم الأحرار أيضًا. تحياتي لهم.

– ياسر الزعترة (YZaatreh)