التخطي إلى المحتوى

حذرت دراسة من مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة من أن الزيادة الإجمالية 7.2 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) ستجعل نصف سكان العالم يعيشون في مناطق معرضة للخطر، وتأتي النتائج في سلسلة من الخرائط التي تستكشف المناطق، وتأثرها بخمسة تأثيرات مناخية مختلفة.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، سيتعرض عدد أكبر من الأشخاص لخطر الإجهاد الحراري بمقدار خمسة عشر مرة إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 3.6 درجة فهرنهايت، وتقريبًا نصف سكان العالم إذا بلغت 7.2 درجة فهرنهايت.

 

ويعد الإجهاد الحراري هو مزيج قاتل محتمل من الدفء والرطوبة، وفي الوقت الحالي، يتأثر حوالي 68 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالإجهاد الحراري، لكن التحول سيشهد ارتفاعًا إلى حوالي مليار، أو واحد من كل ثمانية أشخاص.

 

كما أنه استنادًا إلى بيانات من فريق دولي بقيادة جامعة إكستر، تستكشف الخرائط أيضًا آثار الجفاف وفيضانات الأنهار ومخاطر حرائق الغابات.

 

ويبحث تحليل مكتب الأرصاد الجوية تحديدًا في الأماكن التي قد تتداخل فيها الآثار الشديدة مع بعضها البعض والمناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي.

 

ووجد الخبراء أن المناطق الاستوائية ستكون الأكثر تضررًا، مع تأثيرات أربعة أو أكثر من المخاطر، التي تضرب بلدان مثل البرازيل وإثيوبيا.

 

قال رئيس المشروع وعالم المناخ ريتشارد بيتس من مكتب الأرصاد الجوية وجامعة إكستر: “يُظهر هذا التحليل المشترك الجديد الحاجة الملحة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من 2.0 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)”.

 

وأضاف بيتس، “كلما ارتفع مستوى الاحتباس الحراري، زادت حدة المخاطر وانتشارها على حياة الناس، ولكن لا يزال من الممكن تجنب هذه المخاطر الأكبر إذا تحركنا الآن”.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.