أفاد التلفزيون السوداني الرسمي، أن قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان”، عين، الخميس، مجلس سيادي جديد.
وذكر التلفزيون في بيان أن “اللواء عبد الفتاح البرهان أصدر مرسوما بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي”.
وأشار إلى أن قائد قوات الدعم السريع السودانية “محمد حمدان دقلو” المعروف بـ “حميدتي” ضمن أعضاء المجلس الجديد، دون تفاصيل فورية.
أعلن البرهان، في 25 أكتوبر / تشرين الأول، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإطلاق سراح المحافظين، واعتقال قادة الأحزاب والوزراء والمسؤولين، مقابل استمرار الاحتجاجات الرافضة والمطالبة المتكررة بالعصيان المدني. وانتقادات دولية تدعو لعودة الحكومة الانتقالية.
وتشهد البلاد منذ ذلك الحين احتجاجات ومظاهرات من قبل قوى وأحزاب سياسية تطالب بعودة السلطة إلى المدنيين.
وفي وقت سابق، حذر وزراء في الحكومة المنحلة “عبد الله حمدوك”، في وقت سابق، الخميس، من المضي في مخطط “الانقلاب” (إجراءات الجيش الأخيرة)، من شأنه أن يعيد السودان إلى العزلة الدولية.
عانى السودان من عقوبات اقتصادية وسياسية في عهد الرئيس المخلوع “عمر البشير” 1989-2019، بسبب وجود البلاد على قائمة الدول الراعية للإرهاب، قبل رفع اسمه من القائمة في ديسمبر 2020، بعد 27 عامًا من التضمين.
وجاء في البيان أن “الانقلاب العسكري يعد عكس المنجزات المهمة التي حققتها الحكومة الانتقالية، ومنها شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون”.
وقبل إعلان قرارات الجيش كان السودان يعيش منذ 21 آب / أغسطس 2019 فترة انتقالية مدتها 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع عام 2024 يتقاسم خلالها الجيش والقوات المدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام مع الحكومة عام 2020.