التخطي إلى المحتوى

ودعت السعودية، الخميس، جميع الأطراف في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

وصرحت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن “المملكة تتابع بقلق وقلق بالغ تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا”.

ودعت وزارة الخارجية السعودية “جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وجميع الأعمال العسكرية والعدائية، وعدم تصعيدها، وتوفير الحماية للمدنيين”.

وشددت، بحسب “وكالة الأنباء السعودية”، على ضرورة “العودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلمية، والسماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بدخول مناطق الصراع لتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمدنيين”.

أصدرت السلطات في أديس أبابا، الثلاثاء، تعليمات للسكان بتسجيل أسلحتهم والاستعداد للدفاع عن أحيائهم.

كما فرضت السلطات حالة الطوارئ بعد أن قالت جبهة تحرير تيغراي الشعبية إنها سيطرت على عدة بلدات في الأيام الأخيرة، وتتطلع إلى التقدم في أديس أبابا، على بعد حوالي 380 كيلومترًا من موقعها الأمامي.

وتأتي التطورات في تيغراي بعد نحو عام من اندلاع الاشتباكات في 4 نوفمبر 2020 بين الجيش الإثيوبي و “جبهة تحرير شعب تيغراي”، بعد دخول القوات الحكومية المنطقة ردا على هجوم على قاعدة للجيش.