المناطق-الرياض
نظم ملتقى “صحافيون” ندوة بعنوان: “الدكتور ناصر البراق.. مسيرة وعطاء” للحديث عن الأكاديمي والمثقف الراحل، رحمه الله، الذي توفي قبل أشهر في العاصمة البريطانية لندن.
وانطلقت الندوة التي حضرها عدد من الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين وأبناء وأقارب الراحل، بمقطع فيديو يتحدث عن مسيرة الدكتور ناصر البراق، والمناصب العملية التي تولاها في خدمة الوطن الغالي، وإسهاماته العلمية والثقافية في مجالات الإعلام والثقافة والجامعة.
وتحدث في الندوة الأستاذ في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الأستاذ الدكتور فهد العسكر، والأستاذ المشارك في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور حمد الموسى، والمستشار الإعلامي والتنظيمي عبدالله السميح، وأدارها المذيع في قناة “روتانا خليجية” جمال المعيقل، وتطرقوا في حديثهم عن مواقف من حياة الدكتور ناصر البراق، وحسن خلقه وتعامله، وشغفه بالعلم والمعرفة منذ أن كان طالباً وحتى أصبح رئيساً لقسم الصحافة في جامعة الإمام محمد بن سعود، والجانب المهني في الإعلام والثقافة للراحل، وتميزه في مجاله المهني والأكاديمي.
وتضمنت الندوة مداخلات للحضور، أثنوا على الراحل ووقوفه معهم أثناء دراستهم وغربتهم في الخارج، ودعمه للشباب السعودي، وأشادوا بمسيرته، وتعامله مع الآخرين، وحبه للخير للجميع.
وقال رئيس ملتقى “صحافيون ” معيض الرفدي: “اجتمعت في الدكتور ناصر البراق رحمه الله كل صفات النبل والطيب ومحبة الناس، وكان يعمل على لململة جراح الكثيرين ممن تاهت بهم الدروب، وكان نصيراً لكل مكلوم وناصراً لكل ضعيف، وناصر البراق يرحمه الله يرغم من يعرفه أن يحبه حتى لو اختلفت معه”.
وأضاف: “حين نستذكر لحظات المهنة والعمل يكون بين طياتها ذكر الإنسان والأستاذ والإعلامي الدكتور ناصر البراق، الذي يشهد له كل من عرفه وتعامل معه بسماحة النفس والنبل والأخلاق الرفيعة، رحم الله الدكتور ناصر البراق الذي رحل في وقت كنا نحتاج فكره وقلمه، وقبل كل ذلك مدرسته الإعلامية المميزة”.
من جانبه، شكر تركي ناصر البراق في كلمته التي القاها نيابة عن أبناء الفقيد بالندوة جميع الحضور، على مشاعرهم النبيلة تجاه والده، ما يدل على وفائهم وصدقهم، كما أكد أن والده ترك اسماً إعلامياً يفتخرون به ويسيرون على طريقه.
وفي نهاية الندوة كرم ملتقى “صحافيون” أبناء الراحل والمشاركين في الندوة، والجهات الراعية.