وشدد كبير المفاوضين الإيرانيين “علي باقري كاني” على أن أساس الجولة المقبلة من مفاوضات فيينا يجب أن يكون العمل على إلغاء الحظر المفروض على بلاده.
وصرح كاني لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا “القضية الاساسية هي الغاء الحظر غير الشرعي وعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي هي قضية لاحقة”.
وبشأن مطالبة الجانب الآخر ببدء المفاوضات من حيث انتهت الجولة السادسة، قال كيني: “أعتقد أن الموضوع واضح. أساس الموضوع الذي نتحدث عنه هو انتهاك واشنطن للاتفاقية (النووية) بانتهاكها قرار مجلس الأمن رقم 2231 وإعادة الحظر.
وأوضح أنه بهذا الخرق فإن إيران “ظلت ملتزمة بالاتفاق وما زالت ملتزمة”.
وتابع: “وعليه فإن المسألة التي يجب البت فيها أولاً هي إلغاء الحظر الأمريكي غير القانوني على جمهورية إيران الإسلامية”.
وردا على سؤال حول سبب استمرار الأزمة رغم رغبة أمريكا في العودة إلى الاتفاق، وتأكيد إيران على التزامها بتنفيذ كافة بنودها، قال كاني: “هذا السؤال يجب أن يجيب عليه الأمريكيون”.
تستعد القوى الكبرى لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. بهدف إنقاذ الاتفاقية النووية لعام 2015 من حالة الموت السريري، بعد 3 سنوات ونصف من توقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مرسوم الانسحاب منها.
وتخشى طهران من توافق بين الثلاثي الأوروبي والإدارة الأمريكية على رفع ملف الأنشطة الإقليمية والصواريخ الباليستية. إذا كانت واشنطن قادرة على العودة إلى الاتفاق النووي، فإن ذلك سيسمح لها بإطلاق آلية “حل النزاع”.