التخطي إلى المحتوى

توصل فريق دولي من العلماء لأول مرة إلى وجود جهاز استشعار في الدماغ يفسر سبب زيادة طول البشر ونضجهم بسرعة، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تطوير عقاقير جديدة للمساعدة فى إدارة تأخر النمو لدى البشر وتعزيز كتلة العضلات، وفقًا للتقرير المنشور بصحيفة “ميرور” الإنجليزية.

 

10

وكشفت دراسة نُشرت في مجلة ” Nature“، أن المستقبل MC3R الذي يربط بين الغذاء وتطور الجنس والنمو، هو المسئول عن الإشارات من الطعام التي تصل إلى جزء من الدماغ ويسمى منطقة ما تحت المهاد.

منطقة ما تحت المهاد هى المسئولة عن إبقاء الأشياء تحت السيطرة مثل درجة حرارة الجسم وتنظيم الشهية والوزن، وعندما لا يعمل المستقبل MC3R بشكل صحيح، فهذا يعني أن الأشخاص سيكونون قصار القامية ويتأخر لديهم البلوغ.

وأجريت الدراسة من قبل جامعة كامبريدج، وجامعة كوين ماري في لندن، وجامعة بريستول، وجامعة ميشيغان، وجامعة فاندربيلت، وباستخدام التركيب الجيني لنحو 500 ألف متطوع شاركوا فى الدراسة، تم التأكيد على أن الأطفال الذين يعانون من طفرات جينية تؤثر على مستقبلات الدماغ كانوا أقصر فى القامة وأخف وزنا من غيرهم.

 

201906200441584158.jpg

كما كشفت الدراسة أن هذه المستقبلات تؤثر على البشر في وقت مبكر من النمو. ووجد فريق البحث شخصًا واحدًا من المشاركين فى الدراسة، كان لديه طفرات نادرة في كلتا نسختين من الجين لـ MC3R – وكان هذا الشخص قصيرا جدا وبدأ سن البلوغ لديه بعد العشرين.

ونظر العلماء أيضا إلى الفئران لمعرفة ما إذا كانت نفس المشكلة تحدث عند الحيوانات، وبالعثور على نفس المسار، تم التأكد من صحة هذا الاكتشاف ليس فقط للبشر.

ويُعتقد أن هذا البحث يمكن أن يساعد الأطفال الذين يعانون من إعاقة النمو وتأخر البلوغ، إلى جانب أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف العضلات.

من جانبه، قال البروفيسور أورايلي، المؤلف الرئيسى للدراسة: “يجب أن تبحث الدراسات المستقبلية فيما إذا كانت الأدوية التي تنشط بشكل انتقائي MC3R قد تساعد فى إعادة توجيه السعرات الحرارية إلى العضلات والأنسجة الخالية من الدهون، مع احتمال تحسين الوظائف البدنية لمثل هؤلاء المرضى”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.