نددت الجزائر بنبأ الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر”، متعهدة بالتطبيع مع إسرائيل في حال انتخابه رئيسا لبلاده.
قال وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة في مقابلة مع التلفزيون الرسمي لبلاده، الجمعة، إن بلاده تفضل أن تكون على رأس الدول الشقيقة، “رجالا ونساء يحبون بلادهم، ملتزمون بمصلحتها العليا، ولا ينخرطون”. في الحسابات الخارجية لصالح الغير “.
وأضاف “هذا ما نريده لأنفسنا ولإخواننا”.
وشدد العمامرة على أن “الجزائر ترى أن من الأنسب بالنسبة لعلاقات الدول العربية مع المحتل الإسرائيلي دعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ودفع عمل الأمم المتحدة نحو إحياء- مفاوضات اسرائيلية – بدلا من مساعدة بعض الدول العربية للكيان الاسرائيلي “. التوسع والتوجه إلى مناطق عربية أخرى.
وأضاف أن بلاده ترى أن “كل من يعتمد أو يتمسك بالنفوذ الإسرائيلي سواء في ليبيا إذا كان القول صحيحا أو في المغرب أو أي دولة أخرى، يعتبر عملا غير مسؤول ولا يخدم مصالح المنطقة. ومصالح شعبها “.
وشدد الوزير الجزائري على أن بلاده “تحترم سيادة الشعب الليبي الشقيق وترى أن الشعب الليبي وحده هو من يحق له التدخل في اختيار رئيسه وممثليه في البرلمان، وقد تعهد بعدم التدخل في شؤونه، بل بالأحرى”. للمساعدة في إعادة التوحيد في إطار حرصها على تجاوز الأزمة الليبية، الأمر “. مما سيمكن من تنمية ليبيا.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، الأربعاء، عن مصادر رفيعة المستوى في ليبيا مقربة من حفتر، توقعت أن تقترب البلاد من تطبيع علاقاتها مع الاحتلال، لتنضم إلى صفوف التطبيع العربي بعد الإمارات والبحرين. والمغرب والسودان.
كما كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، في وقت سابق، أن “صدام”، نجل “حفتر”، زار تل أبيب، قبل أيام، طالبًا الدعم مقابل التطبيع.
وبحسب تقرير الصحيفة، وصل نجل حفتر يوم الاثنين الماضي حاملا رسالة من والده يطلب فيها مساعدة إسرائيلية عسكرية وسياسية، وتعهد في المقابل بإقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا والاحتلال.
لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل وليبيا، لكن تقارير غربية تحدثت في وقت سابق عن دعم إسرائيل لحفتر لسنوات خلال معركته ضد الحكومة الشرعية في طرابلس، قبل أن تتكبد قواته خسائر فادحة وهزيمة مدوية.