مع التقدم في السن، تميل بشرتنا إلى أن تصبح أقل مرونة وأكثر تصبغًا وهشاشة بسبب الفقد التدريجي للإيلاستين والكولاجين في خلايا الجلد، يؤدي انخفاض إنتاج الزيت في الجلد مع الشيخوخة الداخلية إلى جفاف الجلد والخطوط الدقيقة والتجاعيد.
أصبحت الهالات السوداء وحب الشباب والبشرة الباهتة شائعة بسبب الاختلالات الهرمونية، لذلك، يحتاج الشخص إلى عناية إضافية ببشرته في الثلاثينيات من العمر لتأخير علامات الشيخوخة والتعامل مع مشاكل بشرة البالغين.
نصائح للعناية بالبشرة يجب اتباعها في الثلاثينيات من العمر
فيما يلي وفقا لتقرير موقع ” healthywomen” بعض نصائح العناية بالبشرة التي يجب اتباعها في الثلاثينيات من العمر للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها وتغذيتها بشكل جيد طوال الوقت.
حافظى على رطوبتك
يمكن أن يساعد شرب كميات كافية من الماء ووضع مرطب على الجلد في الحفاظ على مرونة الجلد، إلى جانب ذلك ، فإن الترطيب الكافي في خلايا الجلد يمنع الإفراط في إنتاج الزيت المسئول عن حب الشباب والقضايا الالتهابية الأخرى.
أبرز المكونات النشطة التى يجب أن يحتوى عليها المرطب تشمل : الريتينويد ، فيتامين ج ، أحماض الهيالورونيك ، حمض الجليكوليك ، أحماض الهيدروكسي ، الإنزيم المساعد Q10 ، الببتيدات ، مستخلصات الشاي ، مستخلصات بذور العنب ، النياسيناميد، حيث تعمل هذه المكونات على تعزيز إنتاج الكولاجين وإصلاح خلايا الجلد التالفة، كما يمكن أن يحمي الترطيب أيضًا طبقة الجلد من الأضرار البيئية المسئولة عن الشيخوخة المبكرة.
تقشير البشرة بانتظام
تقشير البشرة مرتين في الأسبوع يزيل خلايا الجلد الميتة ويكشف عن خلايا أكثر صحة وأحدث تحتها، مما قد يساعد على تفتيح بشرة البشرة وتقليل حب الشباب، إلى جانب ذلك ، فإن التخلص من خلايا الجلد الميتة بالتقشير يساعد في عملية التجدد الطبيعي للجسم ودوران الخلايا.
تعمل المقشرات الفيزيائية بمكونات مثل الجوز والمشمش وملح البحر كمواد كاشطة للتخلص من خلايا الجلد الميتة، كما أن فرك الجلد بحركة دائرية يزيد من تدفق الدم ويشد الجلد، كما يعزز التقشير طويل الأمد مرونة الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
عدم تخطي واقي الشمس
الأشعة فوق البنفسجية هي شيخوخة بطيئة يمكن أن تلحق الضرر بالجلد وتؤدي إلى تسمير البشرة وبقع الشمس وتؤدي إلى تفاقم إنتاج الزيت بالبشرة، لذلك ، فإن وضع واقي من الشمس أمر بالغ الأهمية لمنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وتقليل تصبغ الجلد. ومع ذلك، تأكد من اختيار واقي من الشمس يناسب نوع بشرتك ويوفر حماية كافية من أشعة الشمس.
الواقي الطبيعي من الشمس، المعروف أيضًا باسم واقي الشمس هو الخيار الأفضل للحماية من أشعة الشمس لأنها تميل إلى إضافة طبقة حماية على الجلد وتقليل خطر التصبغ، اختر واقيًا من الشمس يحتوي على مكونات نشطة مثل الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم لصرف الأشعة فوق البنفسجية وتبديدها بعيدًا عن الجلد.
تناولى نظامًا غذائيًا متوازنًا
تميل أنواع الطعام التي نأكلها إلى أن يكون لها تأثير مباشر على بشرتنا، كما يعد تناول نظام غذائي صحي ومغذي سيؤدي إلى بشرة متوهجة ومغذية لأن وظائف المناعة الصحية تحمي حاجز الجلد من الجذور الحرة.
قومى بتضمين الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية في نظامك الغذائي للحفاظ على نضارة البشرة ونعومتها، والأطعمة الغنية بفيتامين سي للحصول على بشرة مشرقة، والفواكه والخضراوات الملونة لتعزيز إنتاج الكولاجين، ومع ذلك، قللى من تناول العناصر المقلية والخبز الأبيض واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان والكافيين والسكر والكحول لأنها يمكن أن تسرع عملية شيخوخة الجسم.
إزالة المكياج قبل النوم
بغض النظر عن مدى شعورك بالتعب بعد يوم طويل من العمل، فإن التنظيف المزدوج مهم لإزالة بقايا المكياج، إذا ظل المكياج على الوجه لساعات طويلة، يمكن للبكتيريا أن تزدهر وتؤدي إلى انسداد المسام وحب الشباب، استخدمى مزيل مكياج مائي لأنواع البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب ومزيل مكياج زيتي لأنواع البشرة الجافة، أيضا تأكدى من وضع طبقة سميكة من المرطب لزيادة الترطيب وإصلاح تلف الجلد طوال الليل.
تناولى المكملات الغذائية
في بعض الأحيان، حتى النظام الغذائي المتوازن لا يفي بالمتطلبات الغذائية للجسم، لذلك، ابدأى بتناول المكملات الغذائية التي تفيد البشرة وتؤدي إلى مظهر متألّق وشبابي، يمكنك تناول فيتامين ب 6 وفيتامين ج وفيتامين هـ وزيت السمك أوميجا 3 والزنك ومكملات الكولاجين للحفاظ على المرونة وتقليل علامات الشيخوخة.
ممارسة الأنشطة البدنية
حافظ على لياقة الجسم ونشاطه من خلال ممارسة التمارين الرياضية والجري واليوجا بانتظام أو أي نشاط بدني من اختيارك، الانغماس في الأنشطة عالية الكثافة يعزز الدورة الدموية ويزيل السموم من الجسم عن طريق التخلص من الفضلات الموجودة داخل المسام، والتي يمكن أن تمنع حب الشباب وتضفي توهجًا صحيًا.