علقت إيران على أول مناورة بحرية من نوعها بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البحر الأحمر، والتي جاءت بشكل مفاجئ. بإعلان استعداده الكامل لمواجهة كل الأطراف التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة.
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي وإسرائيل.
وصرح خطيب زاده: “إيران في مستوى قوة وجاهزية تجعل الجميع يعلم أنه لا ينبغي لنا العمل على مرحلة عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.
وأضاف: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حساسة للغاية بشأن أمن وسلامة أراضيها واستقرار المنطقة، ونحن حريصون على عدم زعزعة هذا الاستقرار والسلام من قبل بعض الأطراف التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاضطراب”.
وبعدها: “وصلت جذور انعدام الأمن والإرهاب إلى منطقتنا، من خلال وجود الكيان الصهيوني، ونعتبر أن بعض الدول أخطأت في حساباتها ببناء علاقات خاصة مع إسرائيل”.
كشف ضابط في البحرية الإسرائيلية، الجمعة، في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، عن التدريبات التي جرت في الجزء الشمالي من البحر الأحمر وخليج العقبة، مؤكدا أنها تهدف إلى توجيه رسالة. الى ايران.
وصرح الضابط في تصريحاته: “على عكس الكثير من جهودها في المنطقة، والتي تتم من خلال وكلاء، فإن إيران أكثر استقلالية في البحر، وتنفذ عمليات بقواتها”.