وأشار إلى أن العلاقة الوثيقة بين الالتزام بتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وبين قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن، والقواعد الخاصة بسلوك المتحاربين، وحظر بعض أساليب القتال، مستشهدا بما نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأضاف أن بعض تلك الممارسات التي نص عليها القانون الدولي الإنساني، هي بمثابة العبادات لدى المسلم حيث يتقرب بها إلى الله، وأيضًا فإن مرتكبي تلك التجاوزات يلحق بهم إثم شرعي، إضافة إلى الحدود الشرعية والدنيوية التي يتم تنفيذها على المتجاوزين.
واستعرض الدكتور العويسى في كلمته، دور اللجنة وأعمالها منذ تأسيسها بقرار مجلس الوزراء رقم 144 بتاريخ 1428/04/27هـ، التي تضم في عضويتها (12) جهة حكومية مدنية وعسكرية تقوم بدور تكاملي، وتساهم في تعزيز ونشر ثقافة القانون الدولي الإنساني.