التخطي إلى المحتوى

أدان مدير ناسا بيل نيلسون تجربة روسية لمكافحة الأقمار الصناعية الاثنين الماضى والتي عرّضت محطة الفضاء الدولية لخطر الاصطدام بالحطام الناتج، وفقا لتقرير the space. 

 

وقبل الساعة 2 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة أول أمس أيقظ مراقبو الرحلة الطاقم المكون من سبعة أشخاص في محطة الفضاء الدولية وأمروهم بالاحتماء في سفنهم العائدة مع مرور المختبر المداري عبر حقل من الحطام المداري أو النفايات الفضائية، والذي نتج على ما يبدو عن اصطدام صاروخ مضاد للأقمار الصناعية من طراز DA-ASAT بقمر صناعي روسي غير موجود.  

 

وقال نيلسون في بيان لوكالة ناسا: “في وقت سابق اليوم، وبسبب الحطام الناتج عن الاختبار المدمر للأقمار الصناعية الروسية المضادة للأقمار الصناعية (ASAT) ، اتخذ رواد الفضاء ورواد  الفضاء في محطة الفضاء الدولية إجراءات طارئة للسلامة وقال “أنا غاضب من هذا العمل غير المسؤول والمزعزع للاستقرار، خاصة مع تاريخها الطويل والمكتوب في رحلات الفضاء البشرية، من غير المعقول أن تعرض روسيا للخطر ليس فقط رواد الفضاء الأمريكيين والدوليين على محطة الفضاء الدولية، ولكن أيضًا رواد الفضاء الخاصين بهم”، وأضاف نيلسون أن “أفعالهم طائشة وخطيرة وتهدد كذلك محطة الفضاء الصينية ورواد الفضاء على متنها. 

 

وبالإضافة إلى الأشخاص السبعة الذين يعيشون ويعملون حاليًا في محطة الفضاء الدولية – اثنان من رواد الفضاء الروس، وثلاثة رواد فضاء من ناسا، ورائد فضاء من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ورائد فضاء من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) – كما أن هناك ثلاثة من أفراد الطاقم على متن الصين محطة الفضاء تيانجونج. 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع