نظمت غرفة دبي، ممثلةً بمكتبها في موزمبيق، بالتعاون مع مجلس الأعمال الإماراتي – الجنوب إفريقي و«أبسا»، ندوة افتراضية حضرها 113 مشاركاً من دولتَي الإمارات وجنوب إفريقيا، للتعريف بالفرص الاقتصادية والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجنوب إفريقيا، وتعزيز مكانة دبي بوابة ومركزاً عالمياً لشركات جنوب إفريقيا والأعمال.
وهدفت الندوة الافتراضية لتعريف المشاركين من الشركات الإماراتية بفرص الاستثمار والأعمال الجديدة الموجودة بمختلف القطاعات في جنوب إفريقيا، إضافة إلى المزايا والتسهيلات التي توفرها دبي مركز أعمال دولياً، وتسليط الضوء على المشهد الاقتصادي لجنوب إفريقيا من وجهات نظر مختلفة، وأوجه التآزر الاقتصادي القائمة مع دولة الإمارات.
وقال مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي، عمر خان، خلال كلمته في الندوة، إن جنوب إفريقيا تعد من الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية لدبي و«غرفة دبي»، مشيراً إلى أن الغرفة تركز جهودها على استكشاف آفاق الأعمال في الدولة، من خلال مكاتبها التمثيلية الموجودة في مختلف أنحاء إفريقيا.
وأضاف أنه على مدى السنوات القليلة الماضية عززت دبي مكانتها مركزاً تجارياً مفضلاً، ووجهة جاذبة لشركات جنوب إفريقيا.
وأوضح خان أن تجارة دبي غير النفطية مع جنوب إفريقيا نمت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لتتجاوز أربعة مليارات دولار (نحو 14.7 مليار درهم) خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن مجلس الأعمال الإماراتي – الجنوب إفريقي، الذي تأسس منذ سنوات تحت مظلة غرفة دبي، يلعب دوراً حاسماً في بناء الجسور بين الشركات الإماراتية وجنوب إفريقيا.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال الإماراتي – الجنوب إفريقي، بول بوتجيتر، إن دبي تعمل مسرّعاً لتعزيز ودفع العلاقات الثنائية بين منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيراً إلى أن المجلس يلعب دوراً مهماً في تعزيز وإقامة الشراكات الجديدة بين الجانبين، مؤكداً أنه من خلال دبي يمكن للشركات من جنوب إفريقيا الوصول إلى الأسواق العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news