قدم الدبلوماسي الليبي السابق عارف النايض أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 من كانون الأول الحالي.
وظهر النايض المعروف باسم الرجل الإماراتي في ليبيا، في بث مباشر أمام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أثناء استكمال الإجراءات في مكتب إدارة الانتخابات في بنغازي.
وفي كلمة مقتضبة شكر النايض المفوضية على جهود المفوضية في التحضير للانتخابات وكذلك لشباب كتلة “نهضة ليبيا” على كل ما بذلوه من جهود في إعداد الملف والتوصيات.
يخوض سفير الإمارات السابق عارف النايض الانتخابات الرئاسية. النايض معروف بمواقفه “المتطرفة” الداعمة لحفتر وحروبه ضد الليبيين.
– أحمد خليفة (@ ahmad_khalifa78)
ولد النايض في بنغازي عام 1962، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية في طرابلس سافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته.
حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية والبيولوجية من جامعة جيلف في كندا، ثم درجة الماجستير في فلسفة العلوم الطبيعية من نفس الجامعة.
بعد ذلك، حصل النايض على درجة الدكتوراه في الفلسفة أيضًا متخصصًا في التفسير، وأكمل دراسات عليا موازية في الفلسفة الإسلامية والتوحيد في جامعة تورنتو بكندا.
عمل النايض مديرا عاما لمؤسسة كلام للبحوث والإعلام بإمارة دبي عام 2009، بالإضافة إلى عضويته في اللجنة الاستشارية الأكاديمية لمؤسسة طابة بالعاصمة أبو ظبي.
هو سفير ليبي سابق في أبو ظبي، وقد استقال في عام 2016 للترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2018 (التي لم تحدث). كما ينتمي النايض إلى رابطة علماء ليبيا (تجمع لعلماء الدين تأسس عام 2014)، والتي تعرفه في عضويتها بـ “الشيخ” على موقعها على الإنترنت.
شغل عدة مناصب في مجال الإدارة والتعليم والعمل الأكاديمي، تنقل خلالها بين عدة دول، منها: ماليزيا، إيطاليا، الأردن، وغيرها.
في مجال التجارة والاقتصاد، عمل مهندسًا في شركات المقاولات المملوكة لوالده الثري، قبل أن يؤسس شركة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وافتتح فروعًا لها في الإمارات والهند.
من المقرر إجراء الانتخابات العامة الليبية في 24 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وقد تعيقها الخلافات الحالية حول قوانين الانتخابات بين مجلس النواب من جهة، والمجلس الأعلى للدولة (برلمان استشاري)، وحكومة الوحدة. والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.
قبل أشهر شهدت ليبيا انفراجا سياسيا. في 16 آذار / مارس، تولت سلطة انتقالية منتخبة، مؤلفة من حكومة وحدة ومجلس رئاسي، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات، برعاية الأمم المتحدة، قبل تجدد التوترات في البلاد.