كتبت ” الديار”: اوساط مطلعة اشارت الى ان المبادرة التي قامت بها جامعة الدول العربية بشأن الازمة اللبنانية، ولن تكررها اي دولة اخرى، سببها سقف هذه الازمة، اضافة الى صعوبة الخروج منها بفضل التباينات والخلافات الداخلية التي تهيمن على الحياة السياسية الى جانب الظروف الدولية والاقليمية
وفي هذا النطاق كشفت اوساط ديبلوماسية لـ «الديار» ان الوقت الآن ليس ملائما لاتخاذ اي اجراء مع دول الخليج، بل انتظار ما سيؤول اليه الاجتماع الذي سينعقد في فيينا في آخر الشهر الحالي حول برنامج ايران النووي، حيث ستتوضح الصورة بشكل كبير، وعندها يمكن للبنان ان يتخذ خطوات لانهاء الازمة مع دول الخليج. وفي المجال ذاته استغربت الاوساط الديبلوماسية الازدواجية التي يتعامل بها العرب، وخاصة الدول الخليجية التي تشجع الرئيس السوري بشار الاسد للعودة الى الجامعة العربية، في حين تضيّق الخناق على حزب الله. ورأت ان قادة دول الخليج، اذا كانوا يراهنون على ابعاد الرئيس الاسد عن ايران عبر الانفتاح عليه والتبريد مع النظام السوري، فهم واهمون.
اضافت الاوساط ان التقرب من الاسد والتصعيد مع ايران هي خطة خاطئة تدل على انها مرتكزة على معلومات وتقديرات مغلوطة وبعيدة عن الواقع، ذلك انه يتضح يوما بعد يوم ان الخطة العربية تقضي بالتشدد وتضييق الخناق على حزب الله في لبنان ومحاولة لي ذراع حلفاء ايران في المنطقة بدءا من الحوثي مرورا بالعراق وصولا الى بيروت، في حين تبدي انفتاحا ومرونة مع النظام السوري. فهل هذه الخطة تظهر عن استراتيجية عميقة في مقاربة ازمات المنطقة ام عن قلة نضوج سياسي؟
وفي هذا النطاق كشفت اوساط ديبلوماسية لـ «الديار» ان الوقت الآن ليس ملائما لاتخاذ اي اجراء مع دول الخليج، بل انتظار ما سيؤول اليه الاجتماع الذي سينعقد في فيينا في آخر الشهر الحالي حول برنامج ايران النووي، حيث ستتوضح الصورة بشكل كبير، وعندها يمكن للبنان ان يتخذ خطوات لانهاء الازمة مع دول الخليج. وفي المجال ذاته استغربت الاوساط الديبلوماسية الازدواجية التي يتعامل بها العرب، وخاصة الدول الخليجية التي تشجع الرئيس السوري بشار الاسد للعودة الى الجامعة العربية، في حين تضيّق الخناق على حزب الله. ورأت ان قادة دول الخليج، اذا كانوا يراهنون على ابعاد الرئيس الاسد عن ايران عبر الانفتاح عليه والتبريد مع النظام السوري، فهم واهمون.
اضافت الاوساط ان التقرب من الاسد والتصعيد مع ايران هي خطة خاطئة تدل على انها مرتكزة على معلومات وتقديرات مغلوطة وبعيدة عن الواقع، ذلك انه يتضح يوما بعد يوم ان الخطة العربية تقضي بالتشدد وتضييق الخناق على حزب الله في لبنان ومحاولة لي ذراع حلفاء ايران في المنطقة بدءا من الحوثي مرورا بالعراق وصولا الى بيروت، في حين تبدي انفتاحا ومرونة مع النظام السوري. فهل هذه الخطة تظهر عن استراتيجية عميقة في مقاربة ازمات المنطقة ام عن قلة نضوج سياسي؟